ارفع صوتك أنت سعودي
في مجلس سمو الأمير خالد الفيصل الاثنين 20/12/1438هـ الموافق 11/09/2017م،تداول الحضور إعجابهم واعتزازهم بكفاءة وحصافة سموه فيما عبر عنه في الرؤية العميقة الشاملة التي قدم بها للمؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام موسم حج هذا العام..وعبروا عن تقديرهم لما نوه عن اعتزاز المملكة العربية السعودية بأن شرّفها الله تعالى فأولاها شرف تطبيق شرعة الإسلام وخدمة بيته الحرام وحرم نبيه خاتم الأنبياء والرسل رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مثلما عبروا عن افتخارهم بأدائه وقدراته وفطنته وهو يجيب عن أسئلة مراسيلي وكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية..وسمعت أحد الحضور يقول:إننا يا سمو الأمير نتطلع إلى أن ينقل إعلامنا للآخر المشاهد الحضارية الإسلامية التي قدمها الإنسان السعودي في الحج..الذي وصفته بأبلغ وأصدق تعبير فقلت سلمكم الله:لقد ظهر المواطن السعودي في هذا الحج على حقيقته كما هو وكما هي أصالته وخلقه وسمو تدينه..واقترح المتحدث عقد مؤتمر دولي يتيح للإعلام العالمي أن يتعرف على منجزات الحج وأداء أبناء المملكة المبد الرائع في تسيير حركة أداء شعائر الحج بمراحله المختلفة..وذلك لينقلوها إلى شعوبهم..وكم كان خالد الفيصل كعادته متألقاً وحاضر الرؤية وهو يعلق على ما سمع ومن أبرز ما قال سلمه الله تعالى:اسمعوها مني جلية صريحة مدوية:لن يستطيع أحدٌ أن ينهض عنكم بالنهوض بواجبكم تجاه وطنكم ورسالتكم والتعريف بمنجزات دولتكم..بل أقولها لكم بوضوح وبصراحة أكثر:فليس هناك إعلام في العالم يرغب أو يحب أن يعرف الناس عن دولتكم وعن إنجازاتكم وأدائكم الحضاري الذي تتميزون به عن غيركم بفضل الله وبفضل تمسكم بدينكم وقيم رسالة الإسلام السامية..فإن لم ترفعوا أنتم أصواتكم..وإن لم تتحدثوا أنتم بكل ثقة واعتزاز عن إسلامكم وما أهلكم به دينكم من قدرات فيما تنجزون وتبدعون في ظل دولتكم الرشيدة..أجل أن لم ..فمن..؟أجل إن لم يرفع المواطن السعودي صوته متحدثاً هو عن منجزات دولته فلن يفعلها غيره..وعلقت بدوري فقلت:بوركت يا سمو الأمير..أجل يا رعاكم الله:ارفع صوتك فأنت سعودي فمن أجدر من السعودي في التحدث عن دينه وشرعة إسلامه ومنجزات دولته الأنموذج الراشد بل الأرشد في إقامة الإسلام وتطبيق قيم الإسلام في التاريخ المعاصر..؟ أجل يا أبا بندر إن لم يفعلها السعودي..وإن لم يفعلها كل عربي ومسلم مخلص لله ودينه وعروبته..وإن لم يفعلها كل إنسان عاقل نزيه منصف..فلن يفعلها الحاقدون المبغضون الماكرون المتربصون أبداً..وحسبنا ورجاءنا في وعد ربنا جلَّ جلاله:"فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"أجل حسبنا الله ونعم الوكيل.
وسوم: العدد 737