بيانات وتصريحات 746
تقرير إخباري
جلسات وزارية مكثفة
لمناقشة الموضوع في اجتماعات الكومسيك في إسطنبول
التعاون الإسلامي: تدابير مكثفة لتطوير ممرات النقل العابرة للحدود لزيادة حجم التعاون الاقتصادي
جدة، 14 نوفمبر 2017
تولي منظمة التعاون الإسلامي تطوير مشاريع ممرات النقل العابرة للحدود بين الدول الأعضاء أهمية قصوى، إذ يأتي ضمن الأولويات الرئيسية على أجندة التعاون الاقتصادي للمنظمة، على اعتبار أن النقل من المحفزات الأساسية للتنمية الاقتصادية والقدرة التنافسية الدولية.
وفي الوقت الذي انخرطت فيه دول أعضاء في تنفيذ عدد من المشاريع في الأقاليم الفرعية، فإن منظمة التعاون الإسلامي حثت دولها الأعضاء ومؤسساتها على حشد التمويل اللازم لتنفيذ مشروع الخط الفرعي للسكة الحديد بين دكار وباماكو وسيكاسو وبوبو وديولاسو، على محور منظمة التعاون الإسلامي للسكة الحديد بين دكار وبورتسودان، وهو الخط الذي يربط شرق القارة الأفريقية بغربها.
وفيما يخص قطاع النقل في أقاليم الدول الأعضاء في آسيا، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى تعزيز التعاون لتطوير محور الشرق والغرب العابر لبحر قزوين ومحور الشمال والجنوب للنقل متعدد الوسائط. وسوف يبرز هذا الجزء أنشطة المنظمة ومؤسساتها المعنية في مجال النقل خلال الفترة قيد الاستعراض.
وبشأن التعاون في مجال النقل بين الدول الأعضاء، يشير الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير حميد أوبيليرو إلى أن المنظمة تسعى لاتخاذ عدة تدابير تشمل إنشاء اتحاد للنقل البري؛ وتطوير نظام شهادات الدخول المشترك؛ وإنشاء شبكة طرق برية مترابطة؛ وتوحيد الأحكام واللوائح المتصلة بالنقل البحري؛ وإنشاء مركز بنك بيانات لقدرات النقل البري؛ وإجراء دراسة لتحديد سبل وطرق القضاء على الاختناقات الحالية في السكك الحديدية بين الدول الأعضاء.
ونظرا للأهمية القصوى لقطاع النقل، يؤكد السفير أوبيليرو أن الدورة الثالثة والثلاثين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في إسطنبول خلال الفترة 20 ـ 23 نوفمبر 2017، خصصت أربع جلسات على المستوى الوزاري تناقش تحسين ممرات النقل العابرة للحدود الوطنية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وتبحث الجلسة الأولى منظور القطاع الخاص في ممرات النقل العابرة للحدود من حيث تقييم الأطراف الرئيسة والمستفيدين من هذه الممرات، كشركات الخدمات اللوجستية ومشغلي السكك الحديدية والشركات الصناعية العالمية، للعقبات الحالية والنظرة المستقبلية لعمليات ممرات النقل العابرة للحدود.
وتناقش الجلسة الثانية الشؤون المتعلقة بحوكمة ممرات النقل العابرة للحدود من منظور الحكومات والمؤسسات التي تدير ممرات النقل والتحديات الماثلة في هذا السياق، في حين تناقش الجلسة الثالثة الآثار الاقتصادية والاجتماعية لممرات النقل العابرة، والجلسة الرابعة تبحث تجربة اقتراح الصين "حزام واحد، طريق واحد" لتعزيز التعاون بين دول يورآسيا، ومحاولة مجموعة من الدول الأفريقية لتحقيق مشروع سكة الحديد الرابطة بين دكار وبورتسودان في واحد من أكبر مشاريع البنية التحتية في أفريقيا.
ويشارك في الجلسات جميع وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المشاركة في اجتماعات الكومسيك، وممثلو مؤسسات المنظمة والمنظمات الدولية المختلفة، بالإضافة ممثلي المجتمع المدني ورجال أعمال وأكاديميين.
افتتاح مؤتمر معاناة الطفل الفلسطيني
الكويت ـ 13 نوفمبر 2017
افتتح صاحب السمو، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وفخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، الأحد الموافق ١٢ نوفمبر ٢٠١٧، وبتنظيم من جامعة الدول العربية مؤتمر حول "معاناة الطفل الفلسطيني"
وحضر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، المؤتمر حيث تأتي مشاركة المنظمة في المؤتمر الاول حول الطفل الفلسطيني تأكيداً على أهمية الدفاع عن الطفل الفلسطيني وحقوقه ضمن المواثيق الدولية، والبحث في آليات من شأنها حماية الطفل الفلسطيني من الإجراءات اللاإنسانية من قبل الاحتلال الاسرائيلي علماً أن المنظمة تولي الأولوية للقضية الفلسطينية على جميع الاصعدة السياسية والاجتماعية.
وتطرق المؤتمر لخمسة محاور رئيسية حول واقع الطفل الفلسطيني في ظل القانون الدولي واتفاقيات حقوق الانسان، ودور المجتمع الولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني، والاوضاع التعليمية والصحية والنفسية المتردية للأطفال الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، بجانب الحماية القانونية للأطفال تحت الاحتلال ووضع الاليات اللازمة لتفعيلها، وآلية تطوير وتنمية قدرات الطفل الفلسطيني وتأهيله تعليمياً ونفسياً وثقافياً.
وعلى هامش المؤتمر، اجتمع الامين العام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتباحث الطرفان بشأن الأوضاع الفلسطينية وآخر المستجدات والمصالحة الوطنية، بالإضافة إلى التحركات الفلسطينية على المستوى السياسي.
بيان صحفي
منظمة التعاون الاسلامي
تدين التفجير الارهابي لأنبوب للنفط في البحرين
جدة، ١١ نوفمبر ٢٠١٧
ادانت الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي بشدة التفجير الارهابي الذي أدى الى حريق في احد انابيب النفط في منطقة بوري في مملكة البحرين.
وأعرب الأمين العام، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن تضامن المنظمة التام مع حكومة مملكة البحرين في مواجهتها لكافة الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها وترويع المدنيين الأبرياء والاضرار بالممتلكات العامة، مجددا رفضها التدخل في شؤون المملكة الداخلية. وأشاد الامين العام باجراءات السلامة التي اتخذتها الحكومة البحرينية لاحتواء اثار الحريق والحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم في المنطقة.
وأكّد الأمين العام مجدّدا موقف المنظمة المبدئي والثّابت الذي يدين وبشدة الإرهاب بكافّة صوره وأشكاله.
منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها
لنتائج التحقيقات المتعلقة بالصاروخ الباليستي
الذي استهدف العاصمة السعودية الرياض
تتابع منظمة التعاون الإسلامي بقلق شديد تداعيات إطلاق ميليشيات الحوثي-صالح للصاروخ الباليستي الذي استهدف مدينة الرياض والذي يمثل انتهاكا خطيرا وواضحا للقانون الدولي وتعديا على سلامة وحرمة أراضي المملكة العربية السعودية التي تعرضت لانتهاكات مماثلة سابقة من قبل ميليشيات الحوثي- صالح التي أطلقت يوم 27 أكتوبر 2016 صاروخا باليستيا باتجاه المسجد الحرام في مكة المكرمة كما تكررت المحاولة الآثمة في 27 يوليو 2017، وكانت هذه الانتهاكات محل إدانة من قبل عدد من الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتعرب المنظمة عن استنكارها وبالغ أسفها للتقاريرالتي أشارت إلى تورط جهات خارجية في هذا الهجوم وضلوعها في تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ التي تم إطلاقها من قبل الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمينة وذلك حسب ما كشفت عنه التحقيقات في هذا الصدد.
وإذ تحذر منظمة التعاون الإسلامي من مغبة هذا التصعيد الخطير والاستفزازي الذي يعد انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة منها القرار 2216 وتغافلا عن كل مبادىء المواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلامي الذي يدعو إلى احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، فإنها تعتبر أن هذا التعدي السافر لن يؤدي إلا إلى مزيد تقويض السبل الكفيلة بإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة كما أن الدعم الواضح والمكشوف الذي توفره بعض الجهات إلى ميليشيات الحوثي-صالح، التي لم تثبت إلا إجادتها لمنطق العنف والإجرام والتهديد، سيؤدي حتما إلى وضع هذه الجهات في موقع محاسبة ومساءلة دولية باعتبارانتهاكها لقرار مجلس الأمن 2216 وباعتبارها شريكا ثابتا في الاعتداءات.
جدة،9 نوفمبر 2017
بيان صحافي
"التعاون الإسلامي"
تحيي الذكرى السبعين لليوم الأسود
وتتطلع إلى تمكين الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان
من الوقوف على الأوضاع في كشمير
جدة، 9 نوفمبر 2017
استضافت منظمة التعاون الإسلامي في مقر الأمانة العام بجدة، اليوم 9 نوفمبر 2017، معرض الصور الفوتوغرافية والندوة المقامين بمناسبة إحياء الذكرى السبعين لليوم الأسود لجامو وكشمير الذي تحتله الهند.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته بهذه المناسبة، إلى مواصلة الجهود لدعوة الهند إلى وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الشعب الكشميري.
وتطلع الأمين العام إلى أن يتمكن مبعوث منظمة التعاون الإسلامي الخاص بشأن جامو وكشمير، والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي من زيارة كشمير الخاضعة للاحتلال الهندي، بهدف التوصل إلى حُكم موضوعي وتقييم مُستقل ونزيه على مجمل الأوضاع هناك.
واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد على استمرار منظمة التعاون الإسلامي في دعم الحل السلمي للنزاع والأمل في استئناف ما يخدم الحوار الشامل بين باكستان والهند ويحقق تطلعات الشعب الكشميري في الحصول على حقوقه المشروعة التي حرم منها على مدى عقود.
من جهته، أشاد السيد خان هشام بن صديق، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة العربية السعودية، بالجهود الحثيثة التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي في سبيل الوصول إلى حل عادل ودعم ومساندة الشعب الكشمير في نيل حقوقه المشروعة. وأشار إلى أن الوضع في جامو وكشير يشهد تدهورا في ظل استخدام الهند الأسلحة والعنف ضد المواطنين الأبرياء.
وسوم: العدد 746