المجازر تتشابه!؟

عندما أقدم المجرم رفعت أسد على تنفيذ مجزرته بسجناء سجن تدمر الصحراوي اختار مئتي عنصر مع ضباطهم من طائفته حصراً ، وعلى رأسهم صهره ، وظن أن الجريمة لاتنكشف ، وكان ضحاياها أكثر من ٩٠٠ سجين باعتراف العناصر المشاركة ، والذين ألقت السلطات الأردنية القبض عليهم وقد قدموا إلى عمان لاغتيال مضر بدران رئيس الوزراء ، وأذاعت اعترافاتهم في الصحافة والتلفزيون  !! 

وتأتي مجزرة المسجد في سيناء وقد راح ضحيتها المئات من المصلين ، وظن المجرم أيا كان !؟ أنه أحكم خطته ، وأن جريمته ستكون طَي النسيان ، وماعلم أن لهؤلاء رباً يكشف الخفايا ، وأنه سيفتضح قريباً ، وقريباً جداً ! وإن ربك لبالمرصاد !

وسوم: العدد 749