الخطاط "مؤمّل" ينجز أطول لوحة خط عربي في حب قطر

اللوحة تتضمن مئوية شعرية تتغنى بنهضة قطر وحكمة قيادتها ووفاء شعبها

الخطاط مؤمّل: أسعى لتسجيلها في جينيس لضخامة أبعادها وسرعة إنجازها

اللوحة بالخط الديواني وتنجز في 50 ساعة عمل

 في إطار الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، أنجز الخطاط السوري مؤمّل مصطفى أكبر لوحة خطية في المنطقة والعالم، بطول يصل إلى أكثر من 336 مترا وعرض (70) سنتيمترا، وتتضمن 100 بيت من الشعر الفصيح المقفى، كتبها الشاعر مصطفى عدنان خلال السنوات الماضية متغنيًا في حب قطر وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي.

وقال الخطاط السوري مؤمّل عكرمة: "إن اللوحة الخطية التي تحمل العنوان (مئوية شعرية في حب قطر الأبية) تحظى برعاية السفارة السورية وإشراف الجالية السورية في دولة قطر، وهي تعبير عن محبتي الكبيرة إلى قطر وإعجابي بسياستها الحكيمة وتقديري لمواقفها الإنسانية المشرفة التي تتسم بالنخوة والشجاعة، خاصة مساندتها ودعمها المتواصل لأهلنا في سوريا الجريحة.

وأضاف الخطاط السوري: "إن اللوحة ستكون الأكبر في العالم وهي مصنوعة من الورق المقوى ويستخدم بكتابتها أدوات وخامات تقليدية سواء من ناحية الأقلام المصنوعة من الخشب أو الأحبار والألوان، مشيرًا إلى أن اللوحة الخطية التي تم إنجازها أمس هي الأطول من نوعها في العالم.

مئوية شعرية تتغنى بقطر

وأوضح الخطاط مؤمّل أن فكرة اللوحة جاءت في إطار المواقف الإنسانية النبيلة للقيادة القطرية الحكيمة والشعب القطري الوفي والتي تحظى بإعجاب وتقدير الجميع، فأردت أن أقدم هذا العمل الفني في إطار احتفال قطر باليوم الوطني للدولة وستعرض في درب الساعي، مضيفا أن اللوحة تحتوي على 100 من الأبيات الشعرية ضمن سبع قصائد لوالده الشاعر مصطفى عدنان والتي تتغنى بحكمة القيادة القطرية الرشيدة والنهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات وتعكس الحب الكبير والولاء اللامحدود الذي يكنه الشعب القطري تجاه قائدهم المفدى.

ولفت إلى أن أبرز هذه القصائد هي (إليك تميم المجد) التي كتبها في مطلع عام 2015، كقصيدة مهداة إلى سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالإضافة إلى قصائد أخرى حملت العناوين (كعبة المضيوم) و(هذا تميم)، (قطر المعالي)، (دوحة المجد)، (مكارم آل ثاني)، (أنت الأجود)، حيث تنوعت هذه القصائد في بحورها الشعرية وقافيتها.

ناصر الحموي

اللوحة تتضمن مئوية شعرية تتغنى بنهضة قطر وحكمة قيادتها ووفاء شعبها

الخطاط مؤمّل: أسعى لتسجيلها في جينيس لضخامة أبعادها وسرعة إنجازها

اللوحة بالخط الديواني وتنجز في 50 ساعة عمل

 في إطار الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، أنجز الخطاط السوري مؤمّل مصطفى أكبر لوحة خطية في المنطقة والعالم، بطول يصل إلى أكثر من 336 مترا وعرض (70) سنتيمترا، وتتضمن 100 بيت من الشعر الفصيح المقفى، كتبها الشاعر مصطفى عدنان خلال السنوات الماضية متغنيًا في حب قطر وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي.

وقال الخطاط السوري مؤمّل عكرمة: "إن اللوحة الخطية التي تحمل العنوان (مئوية شعرية في حب قطر الأبية) تحظى برعاية السفارة السورية وإشراف الجالية السورية في دولة قطر، وهي تعبير عن محبتي الكبيرة إلى قطر وإعجابي بسياستها الحكيمة وتقديري لمواقفها الإنسانية المشرفة التي تتسم بالنخوة والشجاعة، خاصة مساندتها ودعمها المتواصل لأهلنا في سوريا الجريحة.

وأضاف الخطاط السوري: "إن اللوحة ستكون الأكبر في العالم وهي مصنوعة من الورق المقوى ويستخدم بكتابتها أدوات وخامات تقليدية سواء من ناحية الأقلام المصنوعة من الخشب أو الأحبار والألوان، مشيرًا إلى أن اللوحة الخطية التي تم إنجازها أمس هي الأطول من نوعها في العالم.

مئوية شعرية تتغنى بقطر

وأوضح الخطاط مؤمّل أن فكرة اللوحة جاءت في إطار المواقف الإنسانية النبيلة للقيادة القطرية الحكيمة والشعب القطري الوفي والتي تحظى بإعجاب وتقدير الجميع، فأردت أن أقدم هذا العمل الفني في إطار احتفال قطر باليوم الوطني للدولة وستعرض في درب الساعي، مضيفا أن اللوحة تحتوي على 100 من الأبيات الشعرية ضمن سبع قصائد لوالده الشاعر مصطفى عدنان والتي تتغنى بحكمة القيادة القطرية الرشيدة والنهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات وتعكس الحب الكبير والولاء اللامحدود الذي يكنه الشعب القطري تجاه قائدهم المفدى.

ولفت إلى أن أبرز هذه القصائد هي (إليك تميم المجد) التي كتبها في مطلع عام 2015، كقصيدة مهداة إلى سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالإضافة إلى قصائد أخرى حملت العناوين (كعبة المضيوم) و(هذا تميم)، (قطر المعالي)، (دوحة المجد)، (مكارم آل ثاني)، (أنت الأجود)، حيث تنوعت هذه القصائد في بحورها الشعرية وقافيتها.

جمالية الخط الديواني

وتابع: "لقد كتبت الأبيات الشعرية في اللوحة بالخط الديواني الذي يتصف بالبساطة والقوة ويستمد جماليته من حروفه المستديرة والمتداخلة، مشيرًا إلى أن إنجاز العمل الفني قد يتطلب 50 ساعة كتابة، معربا عن أمله بتسجيل اللوحة في موسوعة (جينيس) للأرقام القياسية من حيث طولها وزمن تنفيذها والمستوى الفني الرفيع القائم على الخبرة والمستمد من ممارسة وتعليم الخط العربي أحد أبرز الفنون الإسلامية الأصيلة.

يشار إلى أن الخطاط السوري مؤمل عكرمة سبق أن أنجز لوحتين خطيتين في الفترة الماضية ضمن مبادرات فنية غير مسبوقة من ناحية ضخامة أبعادها وسرعة إنجازها، نفذ إحداهما في إطار فعاليات لقاء مدارس ومعاهد الفنون لدول البحر الأبيض المتوسط وضمن الورشة المعدة للخط العربي التي نظمتها منظمة (ايكوم) التابعة للأمم المتحدة وأقيمت في دمشق عام 2007، وكانت بطول (56) مترا وعرض (70) سنتيمترا، وتضمنت أبياتا تم اختيارها من قصيدة الشاعر مصطفى عدنان تحمل عنوان "يا بلدي" وتتحدث عن جمال سوريا من الناحية الطبيعية وأوابدها وتاريخها".