تألقي !
12نيسان2018
حماد صبح
تألقي ، تألقي في زهوة الربيع !
لا تحفلي بواقع مستقبح فظيع !
فأنت روض مزهر بحسنك الوديع
أنى تهلي فالمدى أفق من النور السطيع
أنى تسيري تنبتي أزاهر الربيع
وتلهميني شاعرا يجود بالبديع
تفجرت ألحانه من قلبه الوجيع
أسىً لحال أمة ، أضحوكة الجميع
وذلها من صنعها ، الله ، يا قبح الصنيع !
وسوم: العدد 767