تألقي !

تألقي ، تألقي في زهوة الربيع !

لا تحفلي بواقع مستقبح فظيع !

فأنت روض مزهر بحسنك الوديع 

أنى تهلي فالمدى أفق من النور السطيع 

أنى تسيري تنبتي أزاهر الربيع 

وتلهميني شاعرا يجود بالبديع 

تفجرت ألحانه من قلبه الوجيع 

أسىً لحال أمة ، أضحوكة الجميع 

وذلها من صنعها ، الله ، يا قبح الصنيع !

وسوم: العدد 767