بـلا هــــدَفٍ ولا معـــنـى نــــدورُ
16آب2018
محمد عصام علوش
بـلاهــــدَفٍ ولا معـــنـى نــــدورُ
وقد غشَّتْ على العيْن السُّتورُ
كـثــوْرٍ روَّضـوه ولـيْـس يَــدري
إلى أيْـن الـمَسيـرُ إذا يَــسـيـرُ
يـغــادر مـوقــعًـا لــكـــــنْ إلــيـهِ
يـؤوبُ ودربُـه دربٌ عَـسـيـرُ
يُديرُ رحى المطاحنِ في اصطبارٍ
ومَطعمُه من الـقـوتِ الـيَسيـرُ
ولا يُــبــدي نــفـورًا واعـتـراضًا
ولـيْس إلى الـنَّجـاة له مَصيـرُ
كـذلـك نحــن فـي أوجـاع عـمْــرٍ
تـقـاذفـنـا العـذابُ الـمُستطيـرُ
نـكُــدُّ نـكُــدُّ لا أمــــلٌ فــيُــرجـى
ولا بـشـرى يُـقـارفها الـبشيـرُ
كــأنَّـا قـد خُـلِــقــنا رهـــنَ قــيْــدٍ
تـلازمـنا الـدَّمـامـلُ والـبـثـورُ
ولـولا فـســحـةُ الإيـــمـانِ كـــنَّـا
دَعَــوْنا أنْ تُــواريَـنـا الـقـبـورُ
وسوم: العدد 785