*
توفي الرئيس المؤمن البطل الصابر في سجون الانقلاب يوم 17-6-2019
اللهم تقبله في الشهداء
إلى مرسي الرئيس فقل هنيئا= و أبشر إنه حسن الختام
فقد أدَّى و وفَّي ما عليه= و أخلص في النوايا و المهام
و آخر قولِه : " بلدي علىَّ= تعزُّ برغم جورٍ أو خصام "
فيا ربّي تقبلْه شهيدا= مع الأبرار في دار السلام
* * *=* * *
أتي بإرادة الشعب الأبيِّ= بصندوق انتخاب و التزام
و قام لخدمة الشعب النبيل= يسير بكل عزمٍ و اهتمام
يُقيم العدل للعلياء يسعى= و يخطو كل يوم للأمام
و يسعى لاكتفاءٍ في السلاح= و توفير الدواء مع الطعام
قد امتلأت صوامعنا بقمحٍ= و " باسم " قد أطلَّ بالابتسام
و أعطى للمعيلة ما كفاها= لتأمن في معاشٍ بانتظام
و يمشي للمساجد مطمئنا= تحيط به جموعٌ في ازدحام
و يذهب إن لشرقٍ أو لغربٍ= ليرجعَ بالحفاوة و الوسام
يقول القوم هذا رئيس مصر= أتي بالانتخاب و الاحترام
و لم يقفز بتزوير و غدر= و قد عرف الحلال من الحرام
* * *=* * *
و قال الغرب للعملاء هيا= إلى الغدر المدبر في الظلام
رأوه يقود مصر إلى الأمام= فأطلق كيدهم شر السهام
فيأمرهم ببدء الانقلاب= ليبدأ قزمهم مكر اللئام
قد انقلبوا و قد فجروا كثيرا= بإجرامٍ بفض الاعتصام
و تزويرٍ و إعلامٍ كذوب= و أحكام القضاء لها تعامي
و تبقى الأسد خلف السور أسدا= و عرش الظالمين إلى انهزام
* * *=* * *
زرعتَ لعزة الإسلام نبتا= سيثمر بعد حين في تنامي
صبرتَ على الشدائد أي صبر= برغم القهر و المحن الجسام
و كنت الرمز للجيل الجديد= سيمضي دون خوف من صدام
لقد نلت الشهادة يا رئيس= قلوب الناس تشهد في هيام
و صبرا ثم صبرا آل مرسي= و بشرى بالثواب و الاغتنام
غدا سيعود للإسلام عزٌّ= و نرفع للكرامة كل هام
و نذكر عندها مرسي الحبيب= و ندعو للكريم و للهمام