تلك موسقة

تلك موسقة

من لحون الهواتف مرسلة

في القوافي إليك وأنت على رحلة المنتهى

تتخلج بالكلمة المقتفاة عرائسها ساعة الحلم يا قابضا

بين هذا المحيط وهذا الخليج على الجمر والليل فيك استوى

رعشة عبرت ذاتك المستضيئة بالشعر ثم هوت

في الفيافي إلى سكن وهجه ما تراه وما

أنت فيه من الألق اليرتقي بك في صحوة

من فنون الموالج يا رابضا في ضحى المشرق

تلك موسقة

من عيون المعارس منزلة في المنافي عليك وأنت على

ليلك المشتهى تتوهج مبتهجا للعرائس في لحظة

علقت في جدار الزمان فأنت بها تتألق في حظوة

من عطاء القصائد يا سائلا عن جنون تقيك هواطله

شرهذا الجفاف الذي ران في فترة

من عيون الكلام عليك وما فيك إلا القصيد وما في القصيد من الرونق

تلك موسقة

من جنون المواسم جاءت إليك على روعة

منك في موكب

من أغاريدك المصطفاة فخذ ليلها واقترب

من جنى عشقك الأزرق

وسوم: العدد 843