فيروس كورنا من جنود الله التي ترد المتكبرين في الغرب الصهيوني إلى حجمهم الحقيقي امام قدرة الخالق الجبار
***
الله اكبرُ كورونا قد انتصرتْ = جرثومة ٌهزمتْ أعتي بني الرُّومِ
تُرُمْبُ يَخبطُ مذهولا بسطوتها = يخشى غوائِلَها في غُرفة النُّومِ
الله اكبرُ نرضاها إذا فتكتْ = بالظّالمين وأشفتْ غيظَ مظلومِ
فالرومُ قد ألفوا الطّغيان فاعتقدوا = أنّ الوجود لهم، والنّاس في النَّومِ
سبحان خالِقنا أيامُه دُولٌ = واليومَ جاء زمانُ البطشِ بالقومِ
فكم أهانوا وكم غلُّوا وكم قتلوا = والكونُ سجَّل شكوى كلِّ مكلومِ
أين الهنودُ؟ فقد تمَّت إبادتهم= بِسُمِّ حقدٍ دفينٍ غيرِ مفهومِ
والسُّودُ في الغرب يلقون الهوان ولا = ينسَونَ دهرا من الإعناتِ مرْكُومِ
الرُّوم في الأرض إجرامٌ وغطرسةٌ = يطغى ويبطشُ في زَهْوٍ وتَعتيمِ
إنَّ الكرونا تهدُّ اليومَ شوكتهمْ = ستتركُ الغربَ للغربانِ والبومِ
يا ربُّ سلِّطْ عليهم كلَّ كارثة ٍ= واغمسْ حواضرَهم في الضرِّ والشُّومِ
حتَّى يَكفُّوا عن الظّلم الذي ألِفُوا = الكونُ يشكو من الصُّهيونِ والرُّومِ