الاسم الحركي : الرفيق المناضل ، في حزب البعث السوري (كامل أمين ثابت) .
الاسم الحقيقي : إيلي كوهين ، الجاسوس الصهيوني المشهور!
كوهينُ بين ضُلوع البَعثِ ، مَدفونُ=فصدرُ كلّ رفيقٍ فيه كوهينُ
كوهينُ للبَعث قلبٌ نابضٌ وفَمٌ=ومُقلةٌ ، وحُزيرانٌ وتشرينٌ
كوهينُ فلسفةٌ للبَعث ، نابحةٌ= بينَ الشَرايينِ ، تَسقيها الشَرايينُ
* * *=* * *
البعثُ ، ويحَ ذِئابِ البعثِ ، مدجنة=تَحيا الكَواهنُ فيها ، والكَواهينُ
النارُ تَعجزُ ، عن تَطهيرِ أنفُسهم= مِن رِجسِها ؛ خَسَّ حتّى الماءُ والطينُ
لولا الإباحيةُ الزرقا ءُ ، مُوغِلةً= في الهُونِ ، مافاقَ يوماً هونَهمْ هونُ
خَلِّ الكِلابَ ، فما خانتُ أمانتَها= ومَبدأُ القوم ، فيما بينَهم : خُونوا
* * *=* * *
باعوا البلادَ! أما باعوا نِساءَهمُ= وكلّهمْ ، بِبَريقِ المالِ ، مَفتونُ؟
باعوا البلادَ ، وللدينارِ صَلصَلةٌ=والكأسُ راعِفَةٌ ، واللحنُ مَجنونُ
باعوا البلادَ ، وسالوميْ تَصبُّ لهمْ=ماشاءَ كوهينُ ، أو ماشاء شيمونُ
باعوا البلادَ ، وما عَفّوا، وما خجِلوا=وهلْ تَعِفُّ الخَنازيرُ الشياطينُ؟
* * *=* * *
الدودُ يَرتَعُ ، في أعماقهمْ ، جَذِلاً=وللذُبابِ ، على الأشداقِ ، تَلحينُ
ماراقَهمْ ، مِن نُصَيرٍ، غيرُ خِسّتهِ=فطبْعُهُ ، بصَديدِ الخِزيِ ، مَعجونُ
أبو سُليمانَ يَسعى ، بالعَليقِ ، لهمْ=في ظِلِّ دُونيّةٍ ، مادُونَها دُونُ
* * *=* * *
ما خانَ كوهينُ ، في تَسليم صِبيَتهِ=أزمّةَ الحُكم ، بل نحنُ المَساكينُ
ماخانَ كوهينُ ؛ أبناءُ اليهود لهمْ=دِينُ ، وليس لدَى حُكّامِنا دِينُ