قال أحد الشعراء
فأكملت بعدها بقولي:
(وكم أقبلتُ يجذبني حنيني=إلى الرحمن مرتمياً ببابه
أعفِّر وجنتي خجلاً كأني=من الغفران ناج من عقابه)
وأتلو في كتاب الله وردي=وتغمرني السعادة في رحابه
أصلي ركعتين بجوف ليلي=ودمع العين آذن بانسكابه
أسارع نحو مغفرة وأرجو=حياة المخبتين الى جنابه
ولي في الله آمالٌ عظامٌ=وحسن الظن يحمدمن آتى به
سألت الله توفيقي وأهلي=لننجو في القيامة من عذابه
ونسعد في الجنان بلاانقطاعٍ=وكوثرها نعب ومن شرابه
فذاك رجائنا فقبل دعاءاً=ونق القلب من سوءٍ غدا به
وصل الله مولانا على من=أتانا بالهداية في كتابه
محمد من سمى خُلُقاً وخَلْقاً=وآل والجحافل من صحابه
صلاةً ماهزار البان غنى=وما حطت ركائبنا ببابه