{ في رثاء أستاذنا الد كتور الشيخ نورالدين عتر = رحمه الله تعالى = وقد تشرفنا به في جامعة حلب مدرساً عام ١٩٦٩ }
مضى إلى الله نورُ العلم والدينِ ..... = فيادمشقُ أُعٓزّي أم تُعزّيني !؟
ولا عُدِمتِ أياشهباءُ عامرةً ...... = بالصالحين وأعلام ميامين !!
مضى إلى الله ، والأجيالُ شاهدةٌ = على التآليف تزهو بالدواوين !
فسُنّةُ المصطفى الغٓرّاءُ حاضرةٌ = في نهج سيرته ، في سِفر تدوين !
تبكي على فقده العلماءُ آسيةً = ففقدُه اليومٓ يحزنُها ويبكيني !!
لو أمكن الناسُ أن تأتي جنازتٓه = رأيتٓ جمعٓهُمُ عٓدّ الملايين !
* * *=* * *
عِمامةُ العِزّ لم تخضع لداهية = ولا لوعد وإيعاد الفراعين !؟
تلك المنائرُ لاتخبو بزوبعة ....... = والله ُ قدّرها عِزّاً بتمكين !
مضى إلى الله نورُ العلم والدين = وماملكتُ سوى دمع وتأبين !
ودعوةٍ لإله العرش يُكرمُه ...... = في جنة الخلد في ظل الرياحين !!