أَهُوَ حَرْبٌ على الإخْوَانِ المُسْلِمِينَ أمْ حَرْبٌ على الإسْلَامِ؟!
قَصِيدَةٌ ومَلْحَمَةٌ
رَدًّا عَلَى هَيْئَةِ كِبَارِ المُفسِدِينَ فِي بَلادِ الحَرَمَيْنِ
بَيَانُ هَيْئَةِ البَلاعِيمِ والرِّغَالاتِ "هيئة كبار العلماء"
أَهُوَ حَرْبٌ على الإخْوَانِ المُسْلِمِينَ أمْ حَرْبٌ على الإسْلَامِ؟!
بَيْنَ يَدَيِ القَصِيدَةِ
قالَ اللهُ تَعَالَى:
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ*(175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ*(176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ*(177). سورة الأعراف.
*المقصود بهذه الآيات الكريمات: الحبر والعالم الكبير اليهودي المسمى: بلعم بن باعوراء؛ الذي كان من كبار علماء بني إسرائيل؛ يُقال: إنَّ سيدنا موسى أرسله إلى مَلِك مَدْيَنَ داعيًا إلى الله فرَشَاهُ ذلك الملك , وأعطاه المُلك ليترك دِينَ موسى ويَتَّبِعَ دِينَه, ففعل فضلَّ وأضل الناس بذلك؛ فقد ارْتدَّ وخانَ دِينَهُ ونَبِيَّهُ وقَوْمَهُ بني إسرائيل. *ر: صفوة التفاسير للشيخ محمد علي الصابوني 1/614, التفسير الوجيز للشيخ د. وهبة الزحيلي ص: 174, منهما بتصرف.
*أبُو رِغَال: (ت نحو 50 ق. هـ = 575م) هو قَسِيُّ بنُ مُنَبِّه الإيَادِيُّ؛ "عربي" - جاهلي خائن لِقَوْمِهِ العرب- من قبيلة بني إياد. يُعَدُّ عِندَ العرب في الجاهلية رمزا للخيانة الوطنية؛ إذ كان دليلَ الأحباشِ الذين غزوا
الكعبة بِالفِيَلَةِ بقيادة أبرهة الحبشي لهدم الكعبة سنة571م, ورد الله كيدهم في نحرهم فأرسل عليهم الطير الأبابيل التي مزقتهم فكانوا كعصف مأكول, كما جاءت قصتهم في سورة الفيل من البيان الإلهي"الآيات1- 5".
وبعد موته صار العرب يرجمون قبره-"بِالمُغَمَّسِ بين مكة والطائف"- فهو يرجم إلى اليوم؛ لأنه كان خائنا, وقد مر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقبر أبي رغال هذا فأمر برجمه فرُجِمَ؛ فصار سُنَّةً, ولذا قال جرير يهجو الفرزدق:
*يُنظر: الأعلام للزركلي 5/198, تهذيب سيرة ابن هشام لعبد السلام هارون 27, معجم البلدان لياقوت الحموي 3/53, معجم أعلام المورد لمنير البعلبكي 42, منهما بتصرف.
*وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علماء السوء: "غَيْرَ الدَّجَّالِ أخْوَفُ على أمَّتِي مِنَ الدجال؛ الأئمَّةُ المُضِلُّونَ". *رواه حم عن أبي ذر رضي الله عنه؛ بسند صحيح. *ر: الجامع الصغير للسيوطي 430 برقم 5782.
*وقال عليه الصلاة والسلام أيضا: "يُجَاءُ بِالرجُلِ يوم القيامة فيُلقى في النار, فتندلِق أقتابُه في النار فيَدُورُ كمَا يدور الحِمَارُ بِرَحَاهُ, فيجتمِع أهلُ النارِ عليه فيقولون: أيْ فُلانُ ما شَأنُكَ؟ أليس كنتَ تأمُرُنا بالمعروف وتنهى عن المُنكر؟ قال: كنتُ آمُرُكم بالمَعروف ولا آتِيهِ, وأنهاكم عن المنكر وآتيه". *رواه خ في صحيحه 443 برقم 3267 باب بدء الخلق.
*ويقول سيدُنا عبدُ اللهِ بنُ المُبارَكِ ت 181هـ رحمه الله تعالى:
*مُلاحظة مُهِمَّة: أستثني من هذه القصيدة عُلماءَ الحرمين الصادقين الأخيارَ القابعين في سُجون المَهْلَكَةِ لدى الطاغية ابنِ سلمان, وكل عالم شريف ساكت - خوفا من بطش جلادي آل سعود وطغاتهم وبغاتهم- في بلاد الحرمين غير راض بمنكرات ابن سلمان وهيئة كبار البلاعيم الفاسدين المُفسدين. *والآن إلى القصيدة
رِسَالَةٌ إلى هَيْئَةِ البَلَاعِيمِ والرِّغَالَاتِ:
بَيَانُكُم الهَزِيْلُ حَرْبٌ على الإخْوانِ المُسلمين "الإرْهابِيِّينَ"؛
أمْ: حربٌ على الإسلامِ الوَسَطِيِّ المُعْتَدِلِ؟!
*غريب القصيدة:
(1) الأنباء: ج نبأ, الأخبار. *التضليل والإغواء: إبعاد الناس عن الحق.
(2) نجل: ابن. (3) زور: باطل. *الإفك: الكذب الكبير. *الحنفاء: ج حنيف: المسلمون الموحدون الصادقون"صالحي جماعة الإخوان".
(4) جا: جاء. *مسجل: مُدّوَّن بالصوت والصورة. *قالة شنعاء: مقولة قبيحة جدا. (5) تبت أياديهم: خسرت. *شل لسانهم: فُلِجَ فعَجَزَ عنِ الكلام. *جزاهم القهار ... : عاقبهم الله تعالى شر عقوبة بسبب فعلتهم الشنيعة تلك.
(7) يتهافتون: يتراكضون ويسارعون كتهافت الفَرَاشِ على الضوء والنار.
*طغاة: ج طاغ, الظالم كثير الظلم والمعاصي والإجرام. *الفحش: الكلام والفعل القبيحان. *الفحشاء: الزنا وكل فعل منكر وقبيح جدا, وكل مانهى الله عنه, ومنع الزكاة. *ر: معجم متن اللغة للشيخ أحمد رضا 4/364, بتصرف. (8) شتم: سب. *الأنقيا: الصالحون الطاهرون. *طلق: سهل سريع التكلم والطعن. *البذاء: القول البذيء القبيح الفاحش.
(9) ثلب: ذم وهجو وتَنَقُّص. *فضاء: سماء ومكان, وبكل وسائل الإعلام.
(10) ملاين: ملايين. *سِلَاط: ج سَلِيط؛ هو الرجل حادُّ اللسان بذيئه.
(11) السفاه: ج سفيه, الجاهل, ذو الكلام السيئ, الطائش خفيف العقل. *تَعَرَّض له: أساء إليه بالقول أو الفعل. *ساسة: ج سائس, رئيس أو مسؤول من أهل السياسة.
(12) صم: ج أصم. *بكم: ج أبكم, وهو الأخرس. *خشعا: أذلاء. ضربت عليهم ذلة: ذلوا وطغت عليهم الذلة حتى صارت لهم طبيعة وخُلُقًا. *الخَذَاء: الذل والضعف. *ر: المعجم الوسيط 223.
(14) الهزيل: الضعيف السخيف. *شي: مُزِج وخُلِطَ. *الأهواء: ج هوى, المزاج. قال تعالى: (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله). القصص 50.
(15) إخوان الهدى: الإخوان المسلمون. *متطرفون: متعصبون عنيفون. *المحجة البيضاء: الطريق الواضحة "الاعتدال والوسطية, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها, لا يزيغ عنها إلا هالك". (16) سحقا لها: بعدا لها. *أبرزت: أظهرت. *حنقا: حقدا دائما لا يزول. *دفينا: مدفونا, خفيا. *فاح: انتشر. *البَغْضَاء: شِدَّةُ البُغْضِ والكُرْهِ. *المعجم الوسيط 64, بتصرف. (17) المرذولة والعوراء: القبيحة.
(18) زاخر: غزير كثير. *بما الدأماء: بماء البحر؛ قال الشاعر السعودي حسين عرب رحمه الله في قصيدته - "لبيك يا رب الحجيج "- البديعة عن الحج والتي أنشدها أبو الجود محمد منذر سرميني حفظه الله:
قطعوا لك الغبراء والدأماء واجتازوا الرياح
*ر: كتاب: نشيدنا للأستاذ سليم عبد القادر وأبي الجود وفرقته ص: 142.
(19) غدا: أصبح. *منتنا: كريه الرائحة. *مُرْوِح الأرجاء: كريه الرائحة في كل نواحيه.
(20) جُحَّدًا: ج جاحد, منكر الفضل والمعروف. *العلياء: الشرف. *الوسيط 625.
(21) الطهارة: الاستقامة والتقوى. *البنا: بناء الأوطان. *الأحياء: الناس.
(22) المجد الرفيع: الشرف والمقام العالي. *خلاصها: نجاتها. *ربقة: قيد وذل وأسر.
(23) نشلها: انتشالها وإخراجها. *وهدة: من حضيض وحفرة الشقاء. *المذلة: الذل. *العناء: التعب.
(24) أنقذوكم: خلصوكم. *جهالة جهلاء: جهل شديد وكبير.
(25) طوروكم: بالعلم والأخلاق والسلوك. *غلواءكم: حِدَّتَكُمْ وتَشَدُّدَكُمْ وتَطَرُّفَكُمْ. *ساد: انتشر واشْتُهِرَ.
(26) عَمَّرُوا: بَنَوْا. *غِبَّ: بَعدَ. *التخلف: عدم التحضر, التخلف الحضاري. الأرجاء: ج رجا, الأنحاء والأماكن.
(27) بُدَاة: ج باد, كالبدو في تخلفكم عن ركب الحضارة والمدنية. *ذَرَا: كَنَف.
(28) عقود: ج عَقْد, عشر سنوات. *ما بينكم: يعيشون معكم. *يحظون: ينالون. *ثناء: مدح وشكر.
(30) المَلْك: المَلِك. *فيصل, خالد, سعود, فهد: أبناء عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود؛ ملوك السعودية. (32) أبيني: بيني ووضحي.
(33) شَمَّاعَة: عامِّيَّة مِصْرِيَّة, فصيحها: مِشْجَبٌ.
(34) محض: خالص, مُجَرَّد.
(35) وسطية: منهج الإسلام الوسطي؛ لا بالمتشدد, ولا بالمتساهل أو المتفلت. *ذريعة: وسيلة وحُجَّة. *هُرَاء: الهذيان. الوسيط 983.
(36) مفحما: مُخْرِسًا, قاطِعًا. *جلاء: وضوح.
(37) خزيا: فضيحة وعارا له. *أشباههم: في النفاق وبيع دينهم بدنياهم وهم اليهود. *الخبثاء: ج خبيث: النجس الفاجر الفاسق.
(39) التزكية: المدح؛ قال تعالى: (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى).
(40) نالوا: أخذوا. *الرفعة: الشرف. *نيل: أُخِذَ. *اسْتِخْذَاء: ذُلٌّ.
(41) دجاجل: ج دجَّال, الكذاب الكبير, وكثير الكذب. والعلماء الفسقة الفجرة أسوأ من المسيح الدجال لما سبق من الحديث السالف في المقدمة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال: "غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال؛ الأئمة المُضِلُّونَ".
(42) كل معمم: كل لابس العمامة من العلماء. *مُغَثَّر: لابس الغُثْرَة أو الكُوفِيَّة البيضاء أو الحمراء أو السوداء التي يلبسها علماء السعودية بدل العمامة؛ فهي تسمى في الخليج: "الغُتْرَة", وتسمى البيضاء الرقيقة في بلاد الشام: "المنديل الأبيض, المركزيت", والحمراء والسوداء المبقعتان "الجَمْدَانَة, السُّلُك". *الملتحون: أصحاب اللحى. *الأنقيا: الأنقياء ج نقي, الصالحون المتقون. *الحنفاء: ج حنيف: المُوَحِّد لله تعالى.
(43) المترائي: الظاهر. الوسيط 320. (45) النجباء: ج نجيب, الابن المتفوق الناجح.
(46) خبتم: خسرتم. *سعيكم: عملكم السيئ. *السفهاء: ج سفيه.
(47) أبنتم: أظهرتم. *جهرة: علانية. *القولة الشوهاء: مقالتكم المُشَوَّهَة القبيحة جدا الواردة في بيانكم الهزيل في حق الإخوان المسلمين. والمقصود بقرن الشيطان: الفتنة الكبيرة التي تظهر من نجد وقد ذكرها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: "اللهم بارك لنا في شامنا, اللهم بارك لنا في يمننا" قالها ثلاثًا, قالوا يا رسول الله! وفي نجدنا 3 مرات؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "هناك الزلازل والفتن, وبها يطلُعُ قَرنُ الشيطان". رواه البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما.
(48) الطاعة العمياء: الطاعة المطلقة لكل ما يأمر به الحاكم ولو كان منكرا ومعصية؟!! *كبراء: ج كبير, الأمراء والساسة. *الأهواء: ج هوى.
(49) فرحتم: جعلتموهم يفرحون. *جُلَّى: كُبرى.
(50) أسخطتم: أغضبتم. *عليائه: جلالته وعظمته. *الخضراء: السماء. *الغبراء: الأرض؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما أظلت الخضراءُ, ولا أقلت الغبراءُ أصْدَقَ مِن أبي ذَرٍّ". رواه الترمذي بسند حسن عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
(51) أخزيتم: فضحتم وجلبتم العار. *الأخيار: ج خَيِّر, الصالحون. *الأنحاء: ج نحو, الجهة والمكان.
(52) عهد الله تعالى الذي أخذه على كل العلماء من أهل الكتاب -"اليهود والنصارى"- وعلماء المسلمين هو الوارد في:
1- قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ187*}. آل عمران. 2- قوله سبحانه:{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ159* إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ160*}. البقرة.
(53) نقضتم: أبطلتم وألغيتم؛ لم تفوا به. *خستم: غدرتم ونقضتم. *بمتاع دنيا: بعتموه من أجل المال والمناصب الدنيوية الفانية. *آيل لفناء: نهايته العدم والزوال.
(54) أجراء: ج أجير: عَمِيل, مُرْتَزِق, مأجور.
(55) بحطامها: بمتاع الدنيا الفاني والزائل. *عملاء: ج عميل, من يعمل بأجر, أو لمصلحة دولة أجنبية.
(56) القعساء: الثابتة الممتنعة, القوية. الوسيط 749, بتصرف.
(57) الغي: الضلال والانحراف عن الحق. *النائي: البعيد.
(58) المَنُون: من أسماء الموت. (59) لترقبوا: لتنتظروا. *عِلْيَة: كِبار.
(60) تترى: متتابعة متوالية. (61) عاقبة: نتيجة. *وخمة: وخيمة سيئة.
(62) يخلد: يبقى ويدوم. *زمرة: جماعة *الخُوَّان: ج خائن. *اللئيم: ج لئيم, الخسيس الحقير.
(63) تنكيلا: عذابا مُنَوَّعًا بأشكال وأصناف شتى. *جزاء: مُعَاقَبَة.
المراجع
1- الموسوعة القرآنية الميسرة, ومعها التفسير الوجيز. لأستاذنا الشيخ الدكتور وهبة بن مصطفى الزحيلي ت 2015م رحمه الله تعالى, ط 10, دار الفكر دمشق, 1432هـ - 2011م
2- صفوة التفاسير. للشيخ محمد علي الصابوني حفظه الله, ط1, مكتبة ياسين إسطنبول - تركيا, 1431هـ - 2010م.
3- الجامع الصحيح المسند ...؛ صحيح الإمام البخاري. لمحمد بن إسماعيل البخاري ت 256هـ , باعتناء عبد السلام بن محمد علوش, ط 2- مكتبة الرُّشد ناشرون - الرياض, 1437هـ - 2006م.
4- الجامع الصغير من حديث البشير النذير. للإمام السيوطي ت 911هـ, تخ أبي مريم محمد بن علي جيلاني, ط 1؟, المكتبة التوفيقية - القاهرة, مصر, 1426هـ - 2005م.
تهذيب سيرة ابن هشام. للأستاذ عبد السلام هارون, ط 14, مؤسسة الرسالة - بيروت, 1406هـ - 1985م.
معجم البلدان. لياقوت بن عبد الله الرومي الحموي ت 626, ط 1؟ دار صادر - بيروت, 1397هـ - 1977م.
6- معجم أعلام المورد. لمنير البعلبكي, ط 1, دار العلم للملايين - بيروت, 1992م.
7- المعجم الوسيط. لنخبة مؤلفين من مجمع اللغة العربية القاهري, ط2, 1392هـ - 1972م.
8- نشيدنا. لسليم عبد القادر زنجير رحمه وأبي الجود محمد منذر سرميني, ط 5, دار السلام القاهرة, 1998م.
وسوم: العدد 906