مَيْنٌ
إلى الصحفية اللبنانية (نضال الأحمدية) ، وقد اتهمت النازحين السوريين في لبنان بأنهم "مقرقون" :
رويبضةٌ تَبَاهَى بافتتَانِ
تَشَدّقُ دونَ خَوفٍ أوتَوَانِ
تَبَجَّحُ، .. تفتري ، لم تألُ جهداً
بإعلامٍ ينَافقُ كلَّ آنِ
تذمُّ النَّاسَ إنْ نَزَحوا لواذاً
إلى لبنانَ ملجأُ كلِّ عَانِ
لقد هربوا فراراً من شَعُوبٍ
؛ تَخَطَّفُهُم عَلَى مَرِّ الثَّواني
ففرعونُ الشَّآمِ غَدَا سيوفاً
على الأبنَاءِ مِنْ إنْسٍ وَجَانِ
يُذبِّحُهُمْ قَرَابيناً لحُكْمٍ
،،و لم يستحيِ بنتاً للهَوَانِ!!
يُقَتِّلُ كل نَفْسٍ دونَ جُرْمٍ
وذنبٍ.. لمْ تقارِفْ في زمانِ!
فكم طفلٍ لقدْ ذبحوا بلؤمٍ
(فحمزةُ)1 شاهدُ القتلِ العَيَانِ!!
وكم شيخٍ لقد قتلوهُ غدراً!
وعاثوا في الزَّمانِ... وفي المَكَانِ!!!
أكاذيبُ الصحافةِ فَنُّ مَيْنٍ
: مخَاتَلَةٌ، بهَا قَلْبُ المَعَاني
--------------------------------
وَشَمطَاءٍ مُثَقَّفَةُ اللسَانِ
تَلَوَّى في إِهَابِ الأُفعوانِ
هيَ العَورَاءُ تمنعُهَا قَذَاةٌ
بعينِ اللؤمِ من نَظَرِ العَيَانِ
،هي الخَرسَاءُ إنْ نَطَقَتْ: فكُفْرٌ
يُشيعُ المَيْنَ عن نَاسٍ عَوَانِ
،،هي الخَرقاءُ قدْ جَافتْ صَوابَاً
وقدْ أبدَتْ سَوَاداً في الجَنَانِ
سَجَاحٌ أنتِ تكذبُ في هُراءٍ
تَبُثُّ الزُّورَ ينضَحُ بالهَوَانِ
مُسيلمةٌ تَنَصَّلَ منكِ فَضلاُ
؛؛بمَا أسرَفتِ من زَيفٍ مُدانِ!!
ألاَ تبَّتْ يَدَاكِ اليَومَ تبَّاً
؛ بمَا قد فُهْتِ من كَذبٍ ، مَثَاني
ألاَ شُلَّتْ يمينٌ منكِ طُراً
قَصَاصَاً منكِ ، من بعدِ اللِّسَانِ
1- حمزة الخطيب: الطفل السوري من درعا ، وقد مُثِّل به، وقُتل عام 2011
وسوم: العدد 914