قال في لقاء " العائلة المصرية " : " أنا ما تآمرت على الرئيس مرسي رحمه الله "
مُسلسلُهم أتى إفكا و زورا=و قد صَنَعُوه جَبرا لا اختيارا
بأمرٍ من أكابرِ مُجرميها=ليُلقيَ فوق سوأته الستارا
و جاء الحالمون له جميعا=و كلٌّ في النفاق له تبارى
لقلب حقائق الأحداث رأسا=على عقبٍ فجورا و اغترارا
و لكنّ الحقائقَ واضحاتٌ=و يصعبُ أن تُشّوَّهَ أو تدارى
مسلسلُكم أتى من غير قصد=ليحجبَها فأظهرها جهارا
فإن بالغتَ في إخفاء جُرمٍ=فإنّ الجُرمَ يفتضح اشتهارا
و ذئب الغدر مهما ألبسوه=ثيابا تُستعارُ يزيد عارا
مسلسلهم لبطحة الانقلاب=على رأسٍ لمنقلب أشارا
تنغِّصُ عيشَه فيظلُّ يهذي=" يُحَسِّسُ " فوق بطحته مِرارا
أما كنتَ الذليلَ إذا وقفتَ=أمام رئيسنا تُبدي انكسارا
تطأطئ رأسك تُبدي خشوعا=و تُظهرُ في تذللّك الصَّغارا
فما بال المسلسل صورُّوك=كأنك كنت قطا ليس فارا
و في هذا قليلٌ من كثيرٍ=فكم يحوي مسلسلكم عوارا
* * *=* * *
و يأتي اليوم يُعلن للرئيس= ترحُّمَه كمن يُبدي اعتذارا
كمن قتل القتيلَ و جاء خوفا= فشارك في جنازته و سارا
و تُنكر أن تآمرتَ عليه= و لا خنتَ البلاد و لا الديارا
فسل إن شئت رابعةً تُجبْك=تُذَكِّرْك الفواجع و الدمارا
أما بعتَ المياه و بعت غازا=و بعت الأرض لا تلقي اعتبارا
أما أجريتَ هزل الانتخاب= و ينجح من أتى ظلما و زورا
أما أفقرت كلَّ الشعب حتى= تقيم لك المدائن و القصورا
و كم شرفاء من قومي حبستَ= و تقتل عامدا ليلا نهارا
و كم أخفيتَ من أموال مصر= لمليارٍ جنيها أو دولارا
وكم أرضيت أعداءً لئاما= صهاينة زعمت لهم جوارا
و كم تبدي تبسمك ارتياحا= لصاحب بدعة أبدى الفجورا
و إن جئت لأزهرنا رأينا= لك الوجه العبوس القمطريرا
* * *=* * *
فيا مرسي الرئيس الكلُّ يرجو=لك الرحمات في الجنات دارا
و إن زادوا افتراءً زدتَ قدرا=و ذكرك في الورى زاد انتشارا
و قلتَ فلن أخون الله فيكم= و كنت لراية العدل المنارا
زرعت قواعد الحكم الرشيد= لنجنيَ في غد منها الثمارا