كيمامة تسطع في نوافذنا
رقصت أمامي وردة كبرى
فقام يقدم القمر استقالته
هي الأرض التي فتحت محابرها
ليندلع المجاز على دفاترها الوسيمة دائما،
كنت الغريبَ ومن يصير مسافةً
لا نأيَ يجرح جسمها،
ها قد ركبتُ بداهتي
تحتي عراجين الحياة
مباءتي
لغبي
ضمور الوقت
حشد مدارجي
وقبيلتي أطعمتها ترف الشجون
وكنت فارسها العليَّ...
فخذ غوايتك الصغيرة واتّئدْ
أمسك يديك جدارةً
كن طائرا يهوى وينقلب ابتداءً
أيها الطين المليء بحاجتي...
مالأْتُ أحجار الفراغ
عرفت أن بها المرايا تحتفي
وتثير في جسد الطلاسم غيهبا متألها
قد كان كونا رائعا
كيمامة تمضي تراقبنا وتسطع في نوافذنا...
إليكم عن منازعتي دمي
لي عشبة الشغف البريء
وبدؤه وختامه
ولكم مقابركم...وكهف شرودكم
فلقد بنيت طريقة بين الهوامش
قلت للزمن امتثلْ
ورحلتُ نحو البحر أسأله بكل دماثة
عن طفلة ضحكت كثيرا عند ساحله
وعن مغزى مخاض جاء يطرق باب موجته وكانت غائبةْ.
ـــــــــــــ
مسك الختام:
كان رمضان يرى واقعنا الدموي
و يتساءل:
هل أخطأت طريقي
نحو بلاد الإسلام؟
وسوم: العدد 979