علماؤنا الأحرار قدوتنا
قالوا : لقد أثخنتَ في العلماءِ
وجعلتهم سبب الشقا ... والدَّاء ِ
فأجبتهم : أنا لا أُسيءُ لعالمٍ
من مشرب الأطهارِ ، والصلحاءِ
أنا مُذ وعَيتُ عرفتُ معنى حبّهم
لازمت مجلسهم ... فكان شفائي
ونهلتُ من أخلاقهم ، وعلومهم
حتى اقتربت ، وكنتُ في الندماءِ
علماؤنا الأحرارُ قدوتنا ... وقدوةُ كل من يسعى إلى العلياءِ
هم حرروا الإنسانَ من ظلم الطغاةِ ... ومن تَجَبّرِ قادةٍ سفهاءِ
هم قدوةٌ للشعبِ في ردعِ المفاسدِ ... والشرورِ ... ومَنْطقِ الإقصاءِ
من يحملون إلى النجاةِ لكل من ضَلُّوا ..من الآباءِ ، والأبناءِ
إني أُحَذِّرُ من ثعالبَ أحسنتْ
دورَ النِّفَاق ... بمظهر العلماءِ
ممن أساؤوا لديننا بسفاهةٍ
وتذللٍ ...، وتملّقٍ ، ورياءِ
...
مَنْ تاجروا بالعلم حينَ تشدَّقوا
نزعوا حجابَ كرامةٍ ... وحياءِ
من مثل هذا قد أتيتُ مُحَذِّراً
وكتبتُ خيرَ قصائدي ، وهجائي
وسوم: العدد 984