فلسفة الحُب
أُسائِلُ أُمِّيَ:
كَيْفَ؟.. لِماذا؟
أُمُوْمَةُ أُمٍّ تَصِيْرُ انْتِباذا؟
لِماذا تَسِيْلُ وِهادِيْ بِأُمِّ جِبالِيْ؟..
أَكانَ الجِبالُ رَذاذا؟
ولِـمْ جَسَدُ الأَرْضِ هَبَّ كَـ(فيْنُوسَ)..
دِيْسَ بِأَمْسِ عِظامًا جُذاذا؟
* * *
كَواكِبُ دارَتْ بِفُلْكِ المَعانِي..
أما مِنْ كَواكِبَ دارَتْ فُذَاذَى؟
فأَلْتَذُّ بِالحُلْوِ طَوْرًا،
وطَوْرًا تَحُوْلُ مَرارةُ مُرٍّ لَذاذا!
* * *
أ تَعْشَقُ أُمٌّ ذَواتِ بَنِيْها؟
أَمِ الأُمُّ تَعْشَقُ فِيْها الْتِذاذا؟
فقالتْ:
"أُمُوْمَةُ أُمِّكَ عِشْقُ الأُمُوْمَةِ،
فِيْهِ اتُّخِذْتَ اتِّخاذا
كأُمٍّ تَنُوْحُ القِطاراتُ لَيْلًا،
وهذا قِطارٌ يَنُوْحُ كهذا
وما الحُبُّ إلَّا احْتِمالُ شِفاءٍ
بِنَهْرِ اشْتِهائِكَ..
فاضَ فآذَى
فَلا حُبَّ في الكَوْنِ حُبٌّ،
سِوَى حُبِّ مَنْ هَنْدَسَ الحُبَّ كَوْنًا مَلاذا
لَقَدْ تَأْكُلُ الأُمُّ- [حُبًّا] - بَنِيْها
كما تَأْكُلُ الهِرَّةُ الدَّرْصَ عاذا!"
وسوم: العدد 1002