متى يطيبُ عيْشُنا؟!
22كانون12022
صالح محمّد جرّار
ما أطيبَ العيشَ , والإيمانُ رائدُنا ما أطيبَ العيشَ , والقرآنُ هادينا
بذا نعيشُ, وروضُ الخيرِ يُكْرِمُنا بكلِّ طِيبِ جَنىً , واللهُ راعينا
فكُلُّنا إخوةٌ في الله , يرزُقُـنا خيرَ الفعالِ ,وطِيبُ القولِ شادينا
فإنْ مسَّ إخواناً لنا ضـرَرٌ نَهُـبُّ ,نُسعِـفُهـم , والحُبُّ حادينا
عـدوُّنا واحدٌ , والـلـهُ يكـلـؤنا مستَمْسِكين بحبلٍ وهـو يُنْجـيـنا
حـبْـلُ الإلهِ الّذي أعلى أوائلَنا في العالَمينَ , فكان المجدُ يسقينا
فهل حفظنا لهذا المجدِ منزلةً أم أنّنا اليومَ نـبـكـيـهِ ويَبكـيـنا ؟!
وا حسرتاهُ , فقد صرنا شراذمةً كلٌّ له مَسْرَبٌ , والخصمُ يُغْوينا
بل إنّه خالطَ الأحشاءَ في ورَمٍ وهـا نحـنُ نرضـى مُـرَّ ساقـينا
يا ربِّ , يا رحمانُ ,فارحم قومَنا واهدِ الحيارى إلى إحياء ماضينا
وسوم: العدد 1011