نِعْمَ السَّبيلُ يرودُهُ الأحرارُ
رأيت هذه الصورة المكلَّلة بالنُّور والحبور لهذا الشهيد العَلَم ،والفارس المسجَّى ،والبطل المغوار الذي قدم نفسه وروحه دفاعاً عن المقدسات والحرمات وزوداً عن دينه وعرضه، وأقصاه ووطنه
وملائكُ الرحمن والإكبارُ…
بشرى وتحمله ألوفٌ للعُلا
هذا الشهيد علا سناهُ الغارُ
مستبشراً فرحاً ويدعو صحبَهُ
جزلاً ويغمرُ وجهَه الأنوارُ
ياللمحيَّا أي إشراقٍ بهِ؟!
والبدرُ حِليتهُ وذي الأقمارُ
والحقُّ نور الحقِّ في قسماته
والعزُّ نبضُ بيانهِ والنَّارُ
أبداً سنبقى مِثلَ ألسنة اللظى
سنزودُ …. هذا العهدُ والإقرارُ
لله نحيا نحن فرسان الفدا
ضدَّ العُداةِ السيلُ والإعصارُ
ياللبطولة زمجرت بضياغمٍ
بجنينَ يعلو الأكرمين َمنارُ
وشرى وباعَ ويانعمَّ تجارةً
والنَّفسُ طابت … يانعمَّ قرارُ
والرَّوْ ح والريحان ندَّ طيوبَه
والمسكُ فوَّحَ … رفرفت أطيارُ
أيُّ البشائرِ قد رأى ببصيرةٍ؟!
ياحسنَ خاتمةٍ جلا مغوارُ
ياروعةَ الإقدامِ لما استبسلوا
نعم السبيلُ يرودهُ الأحرارُ
لله درب الأكرمين مبرَّةً
وذرا سنام الدِّين ياأبرارُ
كلٌ سيمضي …من كمثل ختامه؟!
نورٌ …وعزٌ …والعُلا …وفخارُ
ونعيم جنات الخلود وصحبةٍ
طابت نفوسٌ نبضُها فوََارُ
مامات كلاَّ بل حَيَا وحياتُهُ
تحكي بصيرتُهُ وذي الأنوارُ
شتَّان من يحيا سدىً ولنفسهِ!!
وبمن يعيشُ لربِّهِ يختارً…
وسوم: العدد 1039