بالطِّبِّ تحيــــا ناصحاً وشفيقا

أرسلتها له بعد أن تمَّ قبوله في الاختصاص أمراض مفاصل إنَّه ابني د.معاذ محمد إياد العكاري

بالطِّبِّ تحيــــا ناصحاً وشفيقا

 فاجعلْ مَسِيركَ في الحَيَاةِ سُمُوقا

  فلمن وَعَاها تستحيلُ عقيقـــــا

 هذي إليــــــك محبَّتي توثيـقـــا

وإليك نبض القلب سكبُ مودَّتي 

***

دُنيــــــا أغرَّت والصِّلاتُ عقوقا!

والكلُّ يحمُدُ فِعلَـهُ تصفيقا!

فاجعل لأخـرى  مبتغاك حقيقا

 والنبضُ يخفُقُ للعُــــلا تحليقا

***

لله نحيـــــا ماعداهُ طريقـــا

 لاحالَ يبقى تستفيقُ مُحُوقا

فيها التَّقَلُّبُ  لاصكوك وثوقـــا!

وهل اكـتويتَ بنارهامحروقا؟

  ماعاد كلَّا في الدُّروب مُعيقــــا

يُضحي المُحالُ مع الهُداةِ شُروقا

 والجِدُّ يقدحُ في الحيـــاةِ بُريقــا

***

أشهدتَ ياولدي الغمامَ سحائباً!؟

        زادُ التَّوَكُّلِ يستحيلُ بروقا

 والقُطبُ يُضحي في اليمين رفيقا

 أحمالُ همٍّ تستحيلُ عُذوقا

والمجدُ فوقَ سُرُوجِهِ تحليقا

***

فالزمْ سبيلَ الطَّامحينَ كرامـــــــةً 

فوق الغمام مُكرَّماً مرزوقا 

 بالطِّبِّ تحيــــا ناصحاً وشفيقا 

 خُلُقاً وعِلماً للعبـــادِ رحيقــا

وسوم: العدد 1049