غـــــزّةُ الأبـطال
19تشرين12023
صالح محمّد جرّار
ألـغـزّةِ الأبطالِ قـدسُ بلادي والـمسلـمـون بغيبة وبِعـادِ ؟!
يا ويـلَـكـ يا مَـن خـذلـتـم مسجـداً مسرى الـنـبـيِّ ودوحة العُبّادِ
أتـركـتمـوهُ فـريسةً لـعـدوِّنا كي يُحـرقـوهُ باللظى المتمادي ؟!
إن كنـتـمُ أتـباعَ ديـنِ محـمّـدٍ هــيـّا فـكونـوا شُعلةً لجهادِ
لا تـتـركـوا أبطالَ غــزّةَ وحدهـم فهمُ , وأيْمُ اللهِ , نسرُ بلادي
هـيـّا فـكـونـوا للنُّسورِ قـوادمـاً هـيّا فـكونـوا الـرّيـحَ بالإنجادِ
إنّ الـجـهـادَ لَـذروةٌ يعلو بهـا مَـن يطـلـبُ الأُخـرى وخـيـرَ مَعـادِ
وبحبلِ ربِّ الكونِ هـيّا استمسكوا فـبـدونه سـنـذِلُّ كالأوتــادِ
وسوم: العدد 1054