(تمَّ تمثيلها على شكل أُوبريت من خلال إخراج ناجح . ويستطيع مشرف النشاط الطلابي الثقافي أن يضع صورة الإجراءات التي يراها . من إلقاء فردي أو جماعي أو حسب مايراه مناسبًا ) .
(للمجوعة ) :
أيُّها المشتاقُ للفتحِ تعالْ = فبنورِ الفجرِ للسَّاعي ابتهالْ
ركبُنا هلَّ بأفذاذ الرجالْ = ليس للغافي بدنيانا مجالْ
أيُّها المشتاقُ للفتحِ تعالْ = فبنورِ الفجرِ للسَّاعي ابتهالْ
ركبُنا هلَّ بأفذاذ الرجالْ = ليس للغافي بدنيانا مجالْ
(إلقاء فردي ) :
أبناء الأمَّةِ جئناكم = وبساحِ العزَّةِ نلقاكم
يرعانا اللهُ بِنُصْرَتِه = يغشانا الفتحُ ويغشاكم
أبناء الأمَّةِ جئناكم = وبساحِ العزَّةِ نلقاكم
يرعانا اللهُ بِنُصْرَتِه = يغشانا الفتحُ ويغشاكم
* * *=* * *
فبطولةُ قومي مابرحتْ = تخضرُّ بكلِّ الأرجاءِ
أبناء الأمَّةِ جئناكم = وبساحِ العزَّةِ نلقاكم
يرعانا اللهُ بِنُصْرَتِه = يغشانا الفتحُ ويغشاكم
أبناء الأمَّةِ جئناكم = وبساحِ العزَّةِ نلقاكم
يرعانا اللهُ بِنُصْرَتِه = يغشانا الفتحُ ويغشاكم
أبناء الأمَّةِ جئناكم = وبساحِ العزَّةِ نلقاكم
يرعانا اللهُ بِنُصْرَتِه = يغشانا الفتحُ ويغشاكم
(إلقاء فردي )
من يدِ المجدِ تدلَّتْ مِنحةٌ = لأولي الدعوةِ أفذاذِ الشَّبابْ
صاغها القرآنُ إسلاميَّةً = ومن السُّنَّةِ في أبهى خطابْ
من يدِ المجدِ تدلَّتْ مِنحةٌ = لأولي الدعوةِ أفذاذِ الشَّبابْ
صاغها القرآنُ إسلاميَّةً = ومن السُّنَّةِ في أبهى خطابْ
* * *=* * *
من يدِ المجدِ تدلَّتْ مِنحةٌ = لأولي الدعوةِ أفذاذِ الشَّبابْ
صاغها القرآنُ إسلاميَّةً = ومن السُّنَّةِ في أبهى خطابْ
* * *=* * *
من يدِ المجدِ تدلَّتْ مِنحةٌ = لأولي الدعوةِ أفذاذِ الشَّبابْ
صاغها القرآنُ إسلاميَّةً = ومن السُّنَّةِ في أبهى خطابْ
* * *=* * *
(إلقاء جماعي ) :
* * *=* * *
قد تلفَّتْنا يمينًا وشمالْ = وتساءَلْنا وقد جدَّ السُّؤالْ
المغاني مقفراتٌ والمدى = وجهُهُ ظلمٌ وبغيٌ واقتتالْ
وإِذِ الفجرُ صداهُ بيننا = يوقظُ الغافين إذ دوَّى وصالْ
إنَّه الإسلامُ ياهذا أتَتْ = بمحيَّاهُ أمانينا الطِّوالْ
والقناديلُ أضاءتْ ليلَنا = فتلاشى الحقدُ والطاغوتُ زالْ
إنَّه الدِّينُ الحنيفُ المُرْتَجى = لِيُتِمَّ المبتغى حتى المنالْ
واستعدَّتْ للقا أفواجُنا = وأمام الركبِ حادي الزحفِ جالْ
ورفيفُ الرايةِ الخضراءِ قد = أرجَعَ الشَّذْوَ وَنَفْحَاتِ الظلالْ
وتثنَّى الفتحُ في ميدانِه = حيثُ طابَتْ بيضُ ساعاتِ الوصالْ
وهنا يبسمُ مجدُ صاغه = دينُ ربِّ الخلقِ في أغلى الخصالْ
كلما غرَّدَ طيرٌ شدَّه = لجميل البثِّ ميمونُ المُذالْ
بهدى الإسلامِ يعلو شأنه = والمآسي لانحسارٍ وزوالْ
وهو الإسلامُ باقٍ عزُّه = وسِواه عن طريقِ المجدِ مالْ
* * *=* * *
* * *=* * *
ياموكبَ الأبرارِ والبشراءِ = في يومِ نورِ الفتحِ في الغبراءِ
قد مرَّتِ الأيامُ إذ أوجاعُنا = فيها لهيبُ تَوَقُّدِ الأرزاءِ
أكرمتَ أمَّتَك الجريحةَ فاستوت = بعدَ المخاضِ على يدِ الأمناءِ
قد كنتَ رائدَها الذي لم تنحسرْ = منك الهباتُ عطيَّةَ الأكفاءِ
وسقيتَ كلَّ حقولِها بدم زكا = حتى ارتوى القاصي من الأرجاءِ
ومواكب التوحيد فيها فيلق = يحدو بأُفق منابتِ الغرباءِ
هذي الملاحمُ أشرعت أبوابَها = لتدفُّقِ الشهداءِ والعلماءِ
ياموكب القيمِ الحِسانِ مناقبٌ = نيلَتْ بكلِّ جدارةٍ ومضاءِ
فلك الثوابُ من الكريمِ كرامةً = طابت لكلِّ مجاهدٍ وفدائي
فاسلم بإذن اللهِ من كيدِ العدا = ومن الطغاةِ اليوم والغلواءِ
* * *=* * *
* * *=* * *
الرملٌ بوادينا أورقْ = والسَّهلُ بأربُعِنَا أغْدقْ
والخيرُ تفيضُ بيادرُه = والمجدُ بأمَّتنا أسبقْ
والدِّينُ الأقومُ أكرمَها = في الأعصُرِ من شرٍّ أَحْدَقْ
* * *=* * *
أما استعصامُ جحافلِنا = باللهِ لَباقٍ في الآناءِ
وعقيدةُ أمتنا أقوى = من مكرِ ذئابِ الأعداءِ
* * *=* * *
* * *=* * *
والشَّعبُ فدرعٌ للأقصى = لايخشى المجرمَ إنْ غارا
والقدس سيحميها المولى = إنْ هاجَ عَدوٌّ أو جارا
وَلْتَخْفقْ رايةُ مصحفِنا = والسُّنَّة تمحو الأكدارَا
* * *=* * *
* * *=* * *
فتحٌ قد هلَّ من الغيبِ = وتراءى زهوًا لِلْنُّجْبِ
فاستبشِرْ بالخيرِ الآتي = وامسحْ بيَدَيْكَ على الهُدبِ
لتشاهد أمَّتَنا عادت = جذلى بالفتحِ بلا ريبِ
* * *=* * *
* * *=* * *
وأتى الربيعُ على الربوع فأزهرتْ = دنيا بحاضرِ أهلِها والبادي
والخيرُ فاضَ على العبادِ ولم يزل = مثل الفراتِ العذبِ في الإرفادِ
والجاهليةُ أدبرتْ أسواؤُها = ونأت عهودُ الضَّنكِ والإجهادِ
والكونُ أشرقَ وجهُهُ بِمُحَمَّدٍ = في بهجة الآلاءِ والأمجادِ
نعمتْ ليالٍ مقمراتٌ بالهدى = نعم الحنيفُ ورفعةُ الأجدادِ
هذا رسول الله حثَّ جنودَه = حتَّى ينالَ الخَلْقُ بيضَ أيادِ
فالأرضُ تُعمرُ بالإخاءِ وبالوفا = وبما لدينِ اللهِ من عُبَّادِ
تفنى عطايا المترفين وكنزُنا = باقٍ وليس بآيلٍ لنفادِ
فاللهُ ربُّ العرشِ أغنى خلْقَه = من جوده الثَّجاجِ في الآبادِ
والله يُحيي الأرضَ بعد مواتها = واللهُ خالقُ خلقِه والهادي
* * *=* * *
* * *=* * *
الحضاراتُ استنارتْ بالنُّهى = وتخطَّتْ كلَّ أسبابِ الصِّعابْ
وبنو أُمَّتِنا قد أبدعوا = ولهم في صنعة المجدِ إيابْ
عودةٌ للهِ تروي ظَمَأً = وتنالُ الأمَّةُ اليومَ الرغابْ
* * *=* * *
إنَّه الإسلامُ في عصرٍ به = قد تناءى الناسُ عن نهجِ الصَّوابْ
عادَ بالفطرةِ أحيتْ ماطوى = غيُّ أهلِ السُّوءِ في أزكى الرحابْ
فالأماني أمرعتْ في وجهه = وجَنَاها العذْبُ قد وافى وطابْ
* * *=* * *
يابني الإسلامِ جدُّوا وارتقوا = إنَّما الجَّدُّ إلى العليا ركابْ
واسبقوا الناسَ على مضمارِها = والبسوا التَّقوى لها أغلى الثيابْ
شرعةُ اللهِ عليكم ظلُّها =في ذهابٍ ذي رقيٍّ وإيابْ
* * *=* * *
فخرُنا الأسمى بكم فانطلقوا = وامنحوا القومَ المجافين الوِثابْ
وتفانوا دون مرقاكم إلى = قِممِ العزِّ بسعيٍ مُستطابْ
لاتنالُ المجدَ إلا أُمَّةٌ = سخَّرتْ للمجدِ من ضُمْرِ العِرابْ
* * *=* * *
رسالةُ حقٍّ حباها الإلهْ = بنورِ الفلاحِ لفجرٍ وليدْ
وفيها البيانُ الذي لايغيب = سناهُ المقدسُ رغم القيودْ
وسامُ افتخارٍ لأهلِ اليقين = وزهوُ امتنانٍ لربِّ الوجودْ
لأُمَّةِ مَن قد أتى بالحنيف = فرفَّتْ حواليه ريحُ الخلودْ
وعادَ الصَّباحُ بوجهٍ جديد = فآبَ الشَّريدُ وجاءَ الطَّريدْ
وصفَّ الأُباةُ صفوفُ الجهاد = لأمنِ الشعوبِ وخيرِ العهودْ
و ولَّى زمانُ الهوى والضياع = وغرَّدَ في الأُفقِ سربٌ نضيدْ
فبشرى لأهلِ هُدَانا الطيوف = تبشِّرُ قومي بعهدٍ جديدْ
فكبِّرْ أُخَيَّ فباسْمِ الإله = وجدنا الفلاحَ بِسِفْرِ فريدْ
فحمدا لربِّي الذي لم يزل = رحيمًا بأهلِ الوفا والعهودْ