رِثَاءٌ وتَأبِينٌ خَاصَّانِ فِي نُفُوقِ زَعِيمِ حِزبِ اللَّاتِ وكَلبِ الوَلِيِّ الفَقِيهِ في إيرَانَ قَبَاحَةِ السَّيِّئِ حَسَنِ نَصرِ الشَّيطانِ
-1 إلَى جَهَنَّمَ شَيخَ السُّوءِ ، و الفِتَنِ!
و قَاتِلَ الطِّفلِ ، و النِّسَاءِ في وَطَنِي
2- زَعِيمَ حِزبِ الضَّلَالِ"اللَّاتِ" مَن كَثُرَت
فَظَائِعٌ لَهُمو؛ في السَّهلِ ، و الحَزَنِ
-3 ونَاصِرَ الشَّرِّ ، و الطُّغيانِ في بلدي
بالقتل ، و النهب ، و التنكيل بالبدنِ
***********
4- يَا دَاعِمًا ! لِعِصَاباتٍ مَرَزَّقَةٍ
عَثَوا بِسُورِيَّةٍ في الرِّيف ، و المُدُنِ
-5 و سَاعِدًا لِاحتِلَالِ الفُرسِ سُورِيَةً
مِن أجلِ مَشرُوعِها الرَّفضِيِّ ذا العَفِنِ
-6 لِكَي يُقيمُوا هِلَالَ الرَّفضِ خَافِقَةً
راياتُهُ ضِدَّ أهلِ الحَقِّ ، و السُّنَنِ
7- مِن فارِسٍ وعِرَاقِ المَجدِ ، سُورِيَةٍ
يَعُمُّ بُلدانَ كُلِّ الشَّامِ مِن وَطَنِ
***********
-8سَل عَنهُ أصقَاعَ سُورِيَّا، وما ارتَكَبَت
يَدَاهُ ، أو جَنَتَا ، مَعْ عُصبَةِ الإحَنِ
-9فِي الشَّامِ، في حَلَبٍ، أو في القُصَيرِ، كَذَا
في إدلِبٍ، في حَمَاةٍ؛ مِن حِمَى الوَطَنِ
-10 مِن قَتلِ سُنَّتِنا ، أو نَهبِ مَالِهُمُو
و قمعهم ، أو بتهجير مِن السَّكَنِ
-11 مِئَاتُ الَالَافِ مِنَّا ، هُم لَقَد قَتَلُوا
دِمَاءَهُم سَفَكُوا ، في السِّرِّ، و العَلَنِ
-12لم يرقُبوا فِيهمو إلًّا ، و لا ذِمَمًا
و لم يُرَاعُوا لإسلَامٍ ، و لا لَسَنِ
13- و لم يُراعوا جِوَارًا ، أو ضِيَافَتَهُم
في"حرب تَمُّوزَ" مِن صِهيَونَ ذِي الوَهَنِ
-14 مئات الالاف هم قد هَجَّرُوا ، طَرَدُوا
مِن القُرَى شَرَّدُوا السُّكَّانَ ؛ مِن مُدُنِ
-15ومُذ ثلاثٍ وعَشرٍ يدأبُونَ على الـتـ
ـتَخريبِ و القتل و الإمعانِ في الوَهَنِ
-16عاثوا فسادًا بأرض الشام دونَ وَنًى
مِثلَ التَّتَارِ، و تيمورلنكَ ذِي الإحَنِ
17- و كالجراد إذا ما هاجمت زَرَعًا
أمسَى يبابا ، كأنْ ذَا الزَّرعُ لم يَكُنِ
-18 و هم -كيأجوجَ أو مأجوجَ- وَيلَهُمُو
فَحَيثُ حَلُّوا يُرَى التَّثرِيبُ في الوَطَنِ
***********
-19 هُم يَدَّعُونَ لِحُبِّ الآلِ ؛ واعَجَبًا!
و فِعلُهُم كَيَزِيدَ ؛ الفاسِقِ النَّتِنِ
-20تَبًّا لَهُم! مِن عِصَاباتٍ مُمَرَّدَةٍ
كالفَيرُزَانِ أخِي الكُفرانِ ، و الإحَنِ
-21هم يَدَّعُونَ لِآلِ البَيتِ نِسبَتُهُم
في ظاهرٍ مِثلِ خَضراءٍ مِن الدِّمَنِ
-22و يَفتَرُونَ على العِتراتِ سادَتِنا
أهلِ التُّقَى و النَّقَا ، و المَنطِقِ الحَسَنِ
23- هم أدعِيَاءُ ؛ فأهلُ البيتِ كُلُّهُمو
مِنهُم بَرَاءٌ، و هم كالسُّحبِ ، كالمُزُنِ
-24 لَكِن تَصِحُّ لِإسمَاعِيلٍ الصَّفَوِي
نِسبَتُهُم ؛ فهُمُ الرُّفَّاضُ لِلسُّنَنِ
25- و هُم عَدُوُّ أبي بَكرٍ ، كَذَا عُمَرٌ
ومِثلُ ذا عَائِشٌ ، عُثمانُ ذُو المِنَنِ
***********
-26 جَاؤُوا لِسُوريَا لِيَحمُوا لِلمَرَاقِدِ مِن
أهلِ التَّسَنُّنِ مِن وُحُوشِ ذَا الزَّمَنِ!
-27فيا لها فِريَةً كُبرَى! لِمُستَمِعٍ
و عاقِلٍ قد وَعَى التارِيخَ ، أو فَطِنِ
-28 و كَيفَ قد سَلِمَت تِلكَ المَرَاقِدُ مِن
بطشٍ دُهُورًا مِن الشِّرِّيرَ اخِي السُّنَنِ
-29 جَاؤُوا لِسُورِيَّةٍ كَي يَفتَحُوا قُدُسًا؟!
كَي يُنقِذُوا المَسجِدَ الأقصَى مِنَ الوَهَنِ؟!
-30 كَأنَّمَا -أهلُ سُورِيَّا- صَهَايِنَةٌ
أو أنَّهُم مِن عَبيدِ اللَّاتِ ، و الوَثَنِ
-31 كأنما أهلُها لم يُؤمنوا بِهُدًى
أو يُسلِمُوا وَجهَهُم لِلَّه ذِي المِنَنِ؟!
***********
-32يا أيُّها السَّيِّئُ ! البَاغِي بِمَسلَكِهِ
عَليكَ دَارَت عَوَادِي الدَّهرِ ، و الزَّمَنِ
-33 أتَى انتِقَامُ إلَهِي مِنكَ يا غُدَرًا!
بِسُوءِ مُنقلَبٍ ، في جُحرِكَ العَفِنِ
-34وسَوفَ يُعطِيكَ رَبِّي في حِمَى سَقَرٍ
أبشِر -بها- بِعَذَابٍ واصِبٍ هَتِنِ
-35فانعَمْ بِزَقُّومِهَا ، غِسلِينِهَا مَعَهُ
غَسَّاقُها ، و حَمِيمٌ -ذُق هُنَاكَ- هَنِيّ!
36- عَليكَ لَعنَةُ رَبِّي دَائِمًا أبَدًا
مُنذُ النُّفُوقِ إلى الإدرَاج في الكَفَنِ
-37 مِن كلِّ ثكلى بأرضِ الشام أو وَلَدٍ
أيتَمتَ والِدَهُ ، بِجُندِكَ الحُرُنِ
38- مِن كُلِّ مَن هُجِّرُوا قَسرًا ومَن هَرَبُوا
مِن بَطشِكُم تَرَكُوا لِلمَالِ ، و الوَطَنِ
-39 مِن كُلِّ مَن سُجِنُوا لَدَيكُمُ اعتُقِلُوا
و كُلِّ مَن عُذِّبُوا في السِّجنِ في بَدَنِ
-40 عَلَيكَ مِن رَبِّنَا شُؤبُوبُ مَلعَنَةٍ
تَعُمُّ مَثوَاكَ فِي الإصبَاحِ و الوَهَنِ
-41تَظَلُّ تَتبَعُكَ اللَّعنَاتُ فِي جَدَثٍ
حَتَّى تَقُومَ لِحَشرِ الرُّوحِ ، و البَدَنِ
وسوم: العدد 1097