أُولى الأوائل
14آذار2015
مصطفى عكرمة
مصطفى عكرمة
مهازلُ أمّتي شرُّ المهازلْ ومَنْ صَلُحوا، ومنْ كانوا الأماثلْ وكلُّ فضيلةٍ أمستْ فساداً بقتلِ الأهلِ ظُلماً لا نُبالي ونرضى بالذي يُرضي الأعادي أليسوا من أمدَّونا لهذا فهلْ مِثلُ الذي صِرنا إليهِ ولكنَّ الذي صِرنا إليهِ فكمْ مرَّتْ بأمَّتِنا خطوبٌ فهلْ من مخلصينَ لها استجابوا | وحسبُكَ أنها تُعلي بشرعِ الظالمينَ غدوْا أراذلْ وصارَ الـمُفسدونَ بنا الأفاضلْ إذا كُنَّا أُمِرنا أن نُقاتلْ ومن أدبٍ نطيعُ فلا نُجادِلْ ويُخزى من سوى ما قلتُ قائلْ من الإذلالِ في الدُّنيا مهازِلْ؟ إذا نُهدى لشرعِ اللهِ زائلْ وبالوثقى تصدَّرتِ المحافلْ! لأهتِفَ أمَّتي: أُولى الأوائلْ! | الأسافلْ