نساؤنا شرفنا وسندنا في الحياة
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
[email protected]وَا رُبَّ مُعترضٍ : إذن سنسجنها
من يجهل الدِّين كم يشقى الوجود به
نساؤُنا سندٌ فالدَّربُ واحدة ٌ
الأمُّ راعية ٌ ترعى البيوت كما
نساؤُنا شرفٌ يسعى ومكرمة ٌ
نَهدي الفتاة لما من أجله خُلقتْ
بالعلم بالخلق الدِّيني ِّنعصمُها
ولتترك البيت في علم ينوِّرها
ولتسعَ في الأرض إن صانت أنوثتها
تُغنى النِّساء عن التَّهويم في قذَرٍ
أين الحكومة من حفظ الرّعية في
ليس اكتفاءُ أمات الله نافلة ً
يا ايها النَّاس شاع العهرُ فانتبهوا
لكم كتاب هدى الله أنزله
إن غاظكم كلِمي أو ضرَّكم قلَمينصفُ الخليقة في ظلِّ الورى يَرِمُ
واشؤم من جهلوا الايات ما فهموا
الله غايتنا والدَّورُ يُقتسمُ
يرعى الرجّالِ بحدِّ الكدح ما حكموا
لا يهمل الشَّرف الأنثى سوى بَشِمُ
تُصانُ من شَرَكٍ حبَّاتهِ الزَّخَمُ
بالصَّون يبطل في الأيَّام ما رسموا
إن جانب العلمُ ما جارت به النُّظُمُ
وصانت النسل لم تعبث به القدَمُ
أين الوليُّ وأين الزَّوج والرَّحمُ ؟
عيشٍ تفاقم في البؤس والرَّغمُ ؟
بل حقَّهنَّ به للشَّرع يُحتكمُ
فرُّوا إلى الله شدُّوا الحبل واعتصموا
يهدي الى شرف الدَّارين فالتزموا
خونوا الشَّريعة يوم الدِّين نختصمُ