على أطلال ماضينا
طريف يحيى الشيخ عثمان
[email protected]
على أطلالِ ماضينا
وقفتُ اليومَ أنتحب ُ
وأرضُ الشامِ نازفةٌ
وتبكي باﻷسى حلبُ
ويندبُ نهرُنا العاصي
وباﻷحزانِ ينسربُ
وقفتُ ألملمُ الذّكرى
وقلبي بالجوى يجبُ
ورحتُ وأدمعي تهمي
بنارِ الحزنِ تنسكبُ
وشع بخاطري صرحٌ
تلامسُ هامهُ السُّحبُ
وفي مَيْدانهِ تزهو
ليوثٌ للعلا وثبوا
رسولُ اللهِ قائدُهم
أباةٌ سادةٌ نُجُبُ
إلى اﻹسلامِ نسبتُهم
وأكرمْ بالّذي انتسبوا
لقد خطّوا لنا مجداً
زهَتْ من وهْجِهِ الشُّهبُ
بأندلسٍ مآثرُهم
تشعُّ كأنّها الذّهبُ
مكارمُهم تموجُ سنا
تضيقُ بوصفها الكتبُ
فكيفَ اليومَ قد لِنّا
وأحيا ليلَنا الطَّربُ
وصرنا نندبُ الماضي
ونرثي مجدَ مَن ذهبوا
وقد تاهَتْ مراكبُنا
وأوهى عزمَنا التَّعبُ
متى نصحو!!!وهل يذكو ؟؟؟!!
بشعلةِ مجدِنا اللّهبُ