بلا وطن
14شباط2015
رائد عبد اللطيف
رائد عبد اللطيف
سكونُ الليلِ مطرقةُ السّماءِ
ثقيلٌ في قلوبُ الغرباءِ
أنا فيهِ غريبُ مثلُ حظّي
ودائي ما يزال بلا دواءِ
أنا كالريشةِ الحمقاءِ أمضي
يقلّبُني- بلا حَذرٍ- هوائي
على جسدي أقامَ البعدُ سِجناً
وفي روحِي على حدِّ سواءِ
أحاولُ جمعَ بعضي فوقَ بعضي
لعلّي أستريحُ من العناءِ
وأرجو– بعدَ جهدٍ- فهمَ نفسي
أنا كـَ مُفسّرِ الماءَ بـ ماءِ
بلا وطنٍ، وكيفَ الليلُ يصفو
إذا نزَلَ المساءُ على المساءِ؟
بلا وطنٍ، ويكفيني هموماً
بأنَّ الغربةَ العمياءَ دائِي