ثورةُ الذكرى
14شباط2015
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
هيَّجَ مِنِّي الإخوةُ الأحبابُ ـ بما أرسلوهُ من صورٍ لأماكنَ وخيراتٍ من أرض فلسطين ـ ذكرياتٍ كامنة ، فكانتْ هذه القصيدة :
هيَّجْتَ مِنِّي ما كَمَنْ أَذْكَرْتَني أَرْضَ الحِمى تلك التي مِنْ حُسْنها للْحُسْنِ فيها مرتعٌ شَدَتْ الطيورُ بوصفِها هيَ في الجمالِ فريدةٌ هيَ قطعةٌ مِنْ جنَّةٍ فالسعدُ طالعُ نجمِها وبوصفها نزلَ الكتا أرضٌ عليها قد مشى ورسولُنا صلّى بهمْ فتعطَّرتْ بعبيرهِ بوركتِ أوَّلَ قبلةٍ | وَأَثَرْتَ فياضَ أَرْضَ القداسةِ والمِنَنْ قدْ حيَّرتْ أَهْلَ الفِطَنْ والحُسْنُ فيها مُرْتَهَنْ وتراقصَ الغصْنُ الفننْ تعلو على الرَّوْضِ الأَغَنْ وبها البهاءُ بها سكنْ وبها الجمالُ قدِ اقترَنْ بُ لها سرى جدُّ الحَسَنْ أهلُ الرسالةِ والسَّننْ وهو الأمينُ المؤتمنْ مِنْهُ الأريجُ بها اختزنْ ومباركٌ ذاكَ الوطنْ | الشَّجَنْ