خِتامُهُ مِسْك
24تشرين22012
رأفت عبيد أبو سلمى
خِتامُهُ مِسْك
رأفت عبيد أبو سلمى
( مهداة إلى الشهيد القسامي الأخ / أحمد الجعبري تقبله الله في الشهداء والصالحين الذي اغتالته الأيادي الآثمة في جريمة غادرة ، وحسبنا الله ونعم الوكيل )
نمْ يا شهيدُ تحفكَ لو كنتُ أملكُ أن أعِيرَكَ مهجتي أو كنتُ أملكُ أن أعِيرَك بالفِدَا ودَّعْتَ بيتَ اللهِ حولكَ صحبة ٌ كلٌ له قلبٌ يحنُّ إلى السَّما تهفو لغزةَ ، للإباءِ و للفدا وترى أعزَّةَ أهلِها وجهادَهم تسمو على حدِّ الإباءِ كرامة ٌ وتقرُّ عينُكَ بالكفاح عَشِقْتهُ حُلْمُ الشهادةِ في فؤادِكَ مُنْيَة ٌ يا جعبريُّ لكم رأيتكَ فارسا ً بكتائب القسّام ِعشتَ متيّماً إن السّلامَ من القلوبِ تحية ٌ | الأنوارُولك الأمانُ ، لك السَّلامُ شِعَارُ لأعَرْتُها ، هذا هو الإيثارُ عُمْري تهونُ لأجلكَ الأعمارُ حجَّاجُ بيتِ الله و العُمَّارُ وحنينُ قلبكَ للسَّما موَّارُ تعلو بها الراياتُ و الإكبارُ فتقرُّ عينُكَ أيُّها المغوارُ يكسو بها وجْهَ الدُنا استبشارُ عِشْقَ المُحِبِّ ، غرامُكَ استنفارُ مِسْكُ الدِّماءِ أريجُهُ المِعْطارُ زانَ الفداءَ عطاؤُكَ المِدْرارُ و بها يزولُ عن البريَّةِ عارُ لشهيدنا ما غنَّت الأطيارُ |