ذكرياتٌ على أمواجِ الغربة
26أيار2012
إيمان سراج داود
ذكرياتٌ على أمواجِ الغربة
إيمان سراج داود
أنَا نفحةٌ مِن عطرِكم أنا ذكرياتٌ مزّقَتْ كبدَ الُهوى أنا نهرُ دجلةَ والفرات وماءُ عشق ٌويعرفني الوفاءُ ، مودّتي لا أعرف الشكوى ولا ترخى لكنَّها هي لفحةُ الأشواقِ تُذكي قد نال منّي حرُّها وسعيرُها لا تحسبنَّ دعابةً ما حلَّ بي هي غُربةٌ قد أيقظتْ في خاطري تنأى بنبضِ مواجعي آلامُها وأحنُّ للزمنِ الجميلِ وأهلهِ أنتم إذا غنى العراقُ نخيله أنتم إذا حلَّ الُربيعُ وأقبلَتْ أنتم إذا سألَ الُهوى عن خافقي لما أتيتُ إلى شواطئ غربتي هو يحصدُ الآمالَ كلَّ هنيهةٍ فينالُ مِنْ روحي ومن بدني ولا ما زلتُ أحملُ غربتي أنّى رحلْتُ حتى غدوتُ معلقاً فوقَ السحابِ | وجمالُأنا خلُة ٌفي وصفِكم شبحٌ يُقاتلُ نفسَهُ ومُحالُ صبرِهما إذا ما جلجلتْ أهوالُ سحبٌ تفيضُ ،ولي هناك ظِلالُ عزيمة ُ نخوتي يوماً ولا أحتال ُ حسرتي والصبرُ فيّ خبالُ جرحاً فأضْعفني شجىً ورحالُ هي حرقةٌ وتغرّبٌ وقتالُ زمناً مضى فكأنها الآجالُ وبها شجونٌ في القلوبِ ثِقالُ كحنينِ مَن شاختْ بهِ الآمالُ وتراقصتْ في عيدِهِ الأطفالُ أنسامُه وانداحتِ الآصالُ أومُهجتي أومُقلتي فسؤالُ أدركْتُ أنَّي والزمانُ جهالُ وأنا الذي في خطوتي الأمالُ أشكو أذاهُ ،والسّنينُ رمالُ وبى إليكم لهفةٌ ورحالُ كأنّني بعدَ الفراقِ خَيالُ | ودلالُ