يا عرب ناموا
10آذار2012
د. شفيق ربابعة
يا عرب ناموا
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
أين الحشود لأهل الشام تنتصر أين العروبة والإسلام في زمن أين الشهامة والحكّام في وَلَهٍ أين الملوك وأهل الشام في حَزَنٍ أين التطوّع والآلاف في مددٍ كم من حرائر أهل الشام في كمدٍ كم عذّبوا الأطفال حتى مات معظمهم والعرْب لا يدرون ما يجري بمعترك شعب يموتُ وجلّ العرب نائمة إيران هبّت تمد الجيش في عُدَدٍ عاثوا فسادا, وإنّ الحقد يأكلُهم يبدو استبدوا , وأمسى العرب في جدلٍ والشرق والغرب لا يأتون في عملٍ يا عُرْبُ ناموا ,فإنّ النوم يسعدكم والإغتصابُ غدا في الشام مأثرةً لن يسكت الشعب عن ظلمٍ ولن يَهِنوا يلقون موتا زؤاما في صدورهمُ لم يُثْنِهم مَدَدٌ من كلّ قاطبةٍ يا أيها الجيش فكّرْ , لا تطعْ أبدا لم يبق إلا إلهٌ واحد سَنَدا والعرب قد شُغلوا , والذل صاحبهم يا ربّ فانصر شعوبا نابها ظلُمٌ يا عرب ناموا فإنّ الله منتقمٌ يا عرب ناموا كفى ذُلا يُسرْبلكم لن يغفر التاريخ يكفيكم تفرّجكم يا أهل درعا وأهل الشام ,ذا ألَمي ناموا طويلا وإنّ النوم ديدنهم من ينجد الشام من بلوى ومن ألَمٍ مات الرجال وهان القتل قي زَمَنٍ يا عرب ناموا , ولا تستيقظوا أبدا حبّ المناصب أغواكم لكي تَهِنوا الله ربي إليك الأمر مرتهن زلزل عروشاً بغتْ, فالظلم ديدنها يا ربّ هاهم طغاة الأرض قد ظَلَموا | أين الجيوش وماذا بعد تنتظر؟ صار الطغاة لأهل الدين تحتقر ينسون حمصا وباب العمرو تحتضر أين الرؤوس؟وهل في الغرب ننتصر أين النشامى فإنّ القلب يعتصر كم من شهيدٍ بأرض الشام قد غُدِروا كم نكّلوا بالشعب, بالظلّام يؤتَمرُ تحت الحصار , وثم القصف ,ذا قَدَرُ !؟ عن ساحة المجد , والآمال تنتحر و(الصدر) و(الحزب) امّوا, كلّهم زُمَرُ لا دين يردعهم, لا خلْق ,لاعِبَرُ والظلم زاد, كما التقتيل يسْتعرُ والكثر يبدو بأهل الشام قد غَدَروا يُنسي الُمصاب, فلا تدرون من قُبِروا والقتل أمسى كنبراسٍ ,وذا كِبَرُ هاهم ليوثٌ بأرض الشام قد نفروا يا للشهادة ؟ ماملّوا وما صَغِروا هم صامدون ,بوجه الظلم قد زأروا من قال فاقتل , فذا ظلمٌ , ألا افْتَكِروا فهو النصير, لذي التقوى,به الظَفَرُ هانوا لضعفٍ ونصر الله ننتظرُ والبطش زاد , وبالتنكيل يُفْتَخَرُ ممّن تخاذل ,فالآساد قد فَجَروا فالشام عانت , وفصل الجيش يُنتَظَرُ عمّا يدور وزاد البطش والخطرُ ممّا اعتراكم , فمَنْ مِنْ عُرْبِنا عُمَرُ هم في سباتٍ , وهل في حالِكُم شَعَروا؟ كم من نساء الشام يا أسياد قد أسروا نستمريء الذل, لاسَمِعوا ولا اعْتَبروا حبّ الكراسي عمى الأبصار فافْتَكِروا صمّا غدوتم, فمن للشام يا بَشَرُ أنت الملاذ , وباسم الله يُقْتَدَرُ عمّ التسلّطُ , والإفسادُ والَكَدَرُ زلْزِلْ خطاهم,ودمّرهم ,كمن كفروا |