أدافعُ عنكَ وأَلقَى العِتابْ
31كانون12011
أشرف محمد
أشرف محمد
أُدافـعُ عـنـك و ألـقي يـقـولـون هـل يعجزُ المجلسُ أيـشـكـو إلـينا التباس الأمور و مَـنْ يا تُري " الطَّرفُ الثالثُ " و هـل يـعجزُ المجلس العسكري عـن الـفصلِ بين اعتصامٍ بريءٍ و بـيـن اعـتـصـامٍ بنيَّة شرٍّ لـتـشـويـهِ ثـورةِ شعبٍ أبيٍّ أمِـن بـعـد طُـهـرٍ بـميداننا أمِـن بـعـد نـصـرٍ بـميداننا * * * فـيـا أيّـهـا المجلسُ العسكريُّ و قـفـتـم بـجانب ثورةِ شعبٍ فـأرسـل جـنودَك عند المداخلْ فـمَـنْ جـاء يـسـعي لميداننا فـإن كـان مـلـتـزمـاً أدخلوه و مَـن جاء ينوي الخرابَ امنعوه و مـن جـاء يـحـرقُ بـنيانَنا بـهـذا نُـمَـيِّـزُ بـين البريءِ فـخـلـطُ الأمورِ به الاعوجاج | العتابْو إن يَـسـألوا قد يغيبُ الجوابْ عـن الـقبضِ عمَّن يشيع الخرابْ فـمَـن غـيـرُه يستبينُ الصوابْ و مَـنْ ذا سـيـكشفُ عنه النقابْ عن الحزمِ في الأمرِ رغمَ الصِّعابْ يـقـومُ بـه أسـويـاءُ الـشبابْ يُـدارُ بـخـبـثٍ بِـمَكرِ الذئابْ و إحـداث بـلـبلةٍ و اضطراب نـري الضربَ فيه و كشفَ الثيابْ نـري الـبلطجيَّ و فُحشَ السبابْ * * * لـمـاذا نـري بعد صحوٍ ضبابْ وقـوفـاً شـريـفاً عزيزَ الجَنابْ بـبعض الزهورِ و بعضِ الحِرابْ يُـفَـتَّـشُ بـالرِّفقِ دونَ ارتيابْ بـكـلِّ احـترامٍ و مِن أيِّ بابْ لـيـأخـذَ مـنـكـم أشدَّ العقابْ أذيـقـوه فـوراً شـديـد العذاب و بـيـن الـذي قد أَتي للخرابْ و تـوضـيحُها فيه فصلُ الخطابْ |