الفرس والفارس
حسن حوارنة
[email protected]
أحـتـاركـيف أرتب الأفكارا
وبناعس الطرف الجيمل تصدني
وبـشعرها الذهبي يلعب عاشقا
الـلحن في حركاتها نغم الصدى
قـالـت عـشقتك فأتزر بتودد
إنـي أريـدك سـاحرا بطلاسم
إنـي اريـدك فـارسا بدروعه
إني أريدك في الحروب نسورها
واقـطع رؤوس عدونا بصلابة
نـحن الثكالى والعذارى فاحمنا
أحـبـيبتي إني سأنجز واجبي
لـن ينعم الخصم الغشوم براحة
سـأعـيد أرضي حرة وكريمة
لـن لن تلين مع المعارك قامتي
سادوس خصمي ماردا ذا ضربة
والغرب ذاك الغرب يهوي نادما
سـيـرى يـهود شتاته قد قتلوا
سـاكـون حصنا للعذارى حاميا
كـل الـثكالى سوف تدخل جنة
إنـي سـأصـبح لليتامى والدا
ولـسوف أبني ما تهدم من قرى
أحـبـيـتـي إن تقبليني فارسافـحـبـيني في ثوبها تتمارى
هـذا الصدود دها الفؤاد وجارا
ذاك الـنـسيم يدند ن الأوتارا
فـكـأنـهـا في ملعب تتبارى
حـبـي العنيف أراه يشعل نارا
لـيـصـوغ حبا يبهر الأقطارا
فوق الحصان يصارع الأشرارا
وخـض المعارك صارما بتارا
وامسح دموعي إذ غدت مدرار
كـن لـلإ بـاء مسالكا ومنارا
صـلـدا أظـل بـهمتي جبارا
سـتـريـنـه من خوفه منهارا
وخـميس حربي جاءهم جرارا
وسـأعلن النصر القريب جهارا
مـنـهـا جيوش عدونا تتوارى
سـيـرى دموع صنيعه أنهارا
جـمـعا وفردا والنساء حيارى
أو مـانـحـا كل الأرامل دارا
إنـي سـازرع أرضـها أثمارا
ولـكـل أرمـلـة أخا أو جارا
ومـن الـمـدائن رافعا أسوارا
كـونـي لـه فرسا يكن مغوارا