وصايا حداثية
رأفت عبيد أبو سلمى
نظمتها على خلفية ما يُسمَّى بقصيدة " شرفة ليلى مراد " لحلمي سالم
يا فارسَ الفنِّ المناهض ِ للمكارم لا تبالي
املأ فؤادكَ بالحداثة بالرذائل بالضلال ِ
لا تحفظنَّ مَقامَ ربِّكَ في القصائدِ و المقال ِ
*****
كنْ فاجرا ً في القول لا تكن ِالجبانْ
و لأنتَ في وطن الثقافةِ آمنٌ كلَّ الأمانْ
تعْطى الجوائزَ غالياتٍ في احتفال ٍ وامتنانْ
*****
قلْ ما تشاءُ هو الحلالُ وإنْ بدا في القول حَيْفُ
قلْ ما تشاءُ أيا أديبُ فما لقول الزور سَقفُ
لا يمنعنكَ مِن مقال السوء ِقانونٌ وسَيْفُ
*****
قلْ ما تشاءُ فإنما أنتَ المُكابرُ والأديبْ
حرية ُالإبداع ما فيها الحرامُ أو المَعيبْ
أنتَ الذكيّ الألمعيّ الصائبُ الرأيِّ الأريبْ
*****
أطلقْ عنانك في الدنايا لا تقفْ عندَ الخطوط ْ
هنا لا يخاف المبدعون الساقطون مِن السقوط ْ
تكريمُنا فرْضٌ لذا نسعى إلى أدنى هبوط