الفاجعة... نبيل عربي

(إلى مدير إدارة الفاجعة السرستوني : عمرو موسى ... جامعة الدول العربية)

أحمد عبدالكريم الميداني

دمشق  ــ  حي الميدان

صـورة  بـائـسـة مـخـجلة
مـات فـيـه النُّبل من قبل iiوكم
أَوَيُـرجَـى  مـن حـمار iiناهق
بـئـس يـاجـامـعة المكر  iiيدٌ
إنـهـا الـفـاجعة الأخرى iiالتي
مـنـذ  سـتـيـن لـنا iiجامعة
بـئـس  أشـبـاه رجال مادروا
يـدَّعـون الـيـوم زورا iiأنـهم
إنـهـم  أصـل الـبـلايا iiوهُمُ
ثـعـلـب  جاء إلى الشام ، iiإلى
نـبـحـا ، فـالـتـقيا ، iiفاتفقا
لا إلـى خـيـر بـلاد iiأُدمـيت
كـيـف يُرجى مجرم وابن iiالذي
لـيـس بـالسوري ولا iiبالعربي
ولـقـد  جـاء يـغـطي iiسوءَه
قـبَّـح  الله مـسـاعيهم ، iiوهل















لـشـقـي واسمه ـ تبًّا ـ iiنبيلْ
قـبـلـه  جـاءَ بـلا نُبل iiبديل
ذات  يـوم في الميادين صهيل ii!
 مـدَّهـا واهٍ جـبـانٌ و هزيل
مزَّقتْ  قومي ، فقومي في iiذهول
إنـمـا  تـجمع صنجا و iiطبول
قـيـم  الـرواد أبـناء الأصول
نـخب القوم ! ؟ فماذا قد نقول ii!
مـالهم  في الأسوأ الأدنى مثيل !
كـلـبـها المأفون  بشار iiالعميل
حـول فصل باهت بين iiالفصول
ذاك أمر ـ إي وربي ـ مستحيل
بـاع جـولان بـلادي بالقليل ii!
شـأنـه  شـأن نبيل ذي الميول
والمسيء  القاتل الأعمى طويل ii!
لـلـجناة  السُّفها مسعى نبيل ii