الفاجعة... نبيل عربي
06آب2011
أحمد الميداني
(إلى مدير إدارة الفاجعة السرستوني : عمرو موسى ... جامعة الدول العربية)
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
صـورة بـائـسـة مـخـجلة مـات فـيـه النُّبل من قبل وكم أَوَيُـرجَـى مـن حـمار ناهق بـئـس يـاجـامـعة المكر يدٌ إنـهـا الـفـاجعة الأخرى التي مـنـذ سـتـيـن لـنا جامعة بـئـس أشـبـاه رجال مادروا يـدَّعـون الـيـوم زورا أنـهم إنـهـم أصـل الـبـلايا وهُمُ ثـعـلـب جاء إلى الشام ، إلى نـبـحـا ، فـالـتـقيا ، فاتفقا لا إلـى خـيـر بـلاد أُدمـيت كـيـف يُرجى مجرم وابن الذي لـيـس بـالسوري ولا بالعربي ولـقـد جـاء يـغـطي سوءَه قـبَّـح الله مـسـاعيهم ، وهل | لـشـقـي واسمه ـ تبًّا ـ قـبـلـه جـاءَ بـلا نُبل بديل ذات يـوم في الميادين صهيل ! مـدَّهـا واهٍ جـبـانٌ و هزيل مزَّقتْ قومي ، فقومي في ذهول إنـمـا تـجمع صنجا و طبول قـيـم الـرواد أبـناء الأصول نـخب القوم ! ؟ فماذا قد نقول ! مـالهم في الأسوأ الأدنى مثيل ! كـلـبـها المأفون بشار العميل حـول فصل باهت بين الفصول ذاك أمر ـ إي وربي ـ مستحيل بـاع جـولان بـلادي بالقليل ! شـأنـه شـأن نبيل ذي الميول والمسيء القاتل الأعمى طويل ! لـلـجناة السُّفها مسعى نبيل !؟ | نبيلْ