إليك دمشقُ... عاصمةَ المجدِ
23تموز2011
مسلم الميداني
مسلم الميداني
عاصمةَ المجدِ ألا فرجالُ الحقِّ قدِ انتفَضوا رفَـعـوا الزيتونَ بأيمانٍ لـم يخشَوا موتًا ما أبِهُوا وسـلاحُ الصبرِ بيُسراهُمْ تـكـبـيرٌ يَصدَعُ أفئدةً أَدمـشـقُ علمتِ بأهوالٍ آهاتُ الثُّكْلِ قدِ ازدحمَتْ ودمـوعُ اليُتْمِ قدِ اختلطَتْ ما رحمُوا امرأةً أو شيخًا كـمْ ساقُوا للسجنِ رجالًا بـقـذائـفَ تهوي لاهبةً أَدمشقُ أجيبيني انتفضي أَشْـعلتِ الثورةَ مِنْ شَرَرٍ فأعيدي الكَرَّةَ وانتصري | ثوريولـتـأبَـي ظلمَ الأشرارِ وهديرُ الصوتِ كإعصارِ وتَصَدَّوا بالصدرِ العاري بـوعـيدٍ منْ أسدٍ ضارِ والذِّكْرُ على الألْسُنِ جارِ أمْـضَـى مِنْ حدِّ البتَّار يُـنكِرُها الفاجرُ ويماري فـي السمعِ وفَرْقَعَةَ النارِ ب_ـدَمٍ وَرْدِيٍّ مِ_ـدْرارِ ما حفظُوا عِرْضَ الأطهارِ كـمْ صدُّوا زحفًا لصِغارِ ورصاصِ الموتِ الغدَّارِ لا يُـخْلَفُ مجدُكِ بالعارِ وزَهَـوتِ بـعزٍّ وفَخَارِ أَوفـي بـعهودِ الأحرارِ |