إليك دمشقُ... عاصمةَ المجدِ

مسلم الميداني

عاصمةَ  المجدِ ألا iiثوري
فرجالُ  الحقِّ قدِ iiانتفَضوا
رفَـعـوا الزيتونَ iiبأيمانٍ
لـم  يخشَوا موتًا ما أبِهُوا
وسـلاحُ الصبرِ iiبيُسراهُمْ
تـكـبـيرٌ  يَصدَعُ iiأفئدةً
أَدمـشـقُ علمتِ iiبأهوالٍ
آهاتُ  الثُّكْلِ قدِ iiازدحمَتْ
ودمـوعُ اليُتْمِ قدِ اختلطَتْ
ما  رحمُوا امرأةً أو iiشيخًا
كـمْ  ساقُوا للسجنِ iiرجالًا
بـقـذائـفَ تهوي iiلاهبةً
أَدمشقُ  أجيبيني iiانتفضي
أَشْـعلتِ الثورةَ مِنْ iiشَرَرٍ
فأعيدي  الكَرَّةَ iiوانتصري














ولـتـأبَـي ظلمَ الأشرارِ
وهديرُ  الصوتِ iiكإعصارِ
وتَصَدَّوا  بالصدرِ iiالعاري
بـوعـيدٍ  منْ أسدٍ iiضارِ
والذِّكْرُ  على الألْسُنِ iiجارِ
أمْـضَـى  مِنْ حدِّ iiالبتَّار
يُـنكِرُها  الفاجرُ iiويماري
فـي السمعِ وفَرْقَعَةَ iiالنارِ
ب_ـدَمٍ وَرْدِيٍّ iiمِ_ـدْرارِ
ما حفظُوا عِرْضَ الأطهارِ
كـمْ  صدُّوا زحفًا iiلصِغارِ
ورصاصِ  الموتِ iiالغدَّارِ
لا  يُـخْلَفُ مجدُكِ iiبالعارِ
وزَهَـوتِ  بـعزٍّ iiوفَخَارِ
أَوفـي  بـعهودِ iiالأحرارِ