حوار بين نفيسة وابنها بشار
23تموز2011
أحمد الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
بشار : لا تبصقي أمي على وجهي فما أوصـى بـأن لاأرحـم الشعب الذي سـأُذبِّـح الأبـنـاء كـي لايـكبروا إنـي سـأقـتـل كـلَّ مَن لايرعوي | أخـطأتُ في ممشى أبي ، إني كما يـشـوي بـثـورته الحشا والأعظُما خـوفـا مـن الـثأر الذي لن يرحما وأعـذب الـشـيـخ الـكبير المسلما | :
اخـرس أيـا بـشـار ، أنـت واسـتـخـدَمَ الـحـمـم المميتة إنه وأعـانـه حـكـمـاء صهيون الذين لـكـنـهـم فـشـلـوا جميعا ياغبيُّ بـشـار : أتقرِّعين ؟ وتنكرين وصيَّة أومـا تـريـن الـشعب يهتف دائما لـقـد انـطـلـت هذي الخديعة إنه أنـيـسه : جاءتك يابشار باردة على حـمـلـوك يـا أعـمى الفؤاد محبة بشار : أمي دعيني ، هوِّني ، هذا أخي وهـو الـعـقـيد السافل الزاني الذي وهـو الـذي أمـر الـكلاب فأطلقوا أنـيسه : لم تعرفوا معنى القيادة ويلكم حـمـراء لـم تـتـرك لماهر موطنا هـذي زعـامـتـكـم تـناثر عقدها لـن تـنـفـع الأمـوال إذ حـوَّلتُمُ لـقـد انـتـهت صيغ المراوغة التي بشار : حاولت طمس عوامل العز التي ووددت أن أغـريـهُـمُ بـغناء كذَّاب فـأقـول شـيـئـا باللسان وليس من | مغفَّلفـأبـوك قـبـلُ أبـاح تدمير بـالـبـطشِ هتلر يوم أن منع الحداد اسـتـأسـدوا ، كـأبـيك جلاَّد العباد وكـل مـافـعـلـوا يـؤول إلى نفاد قـد ظـلَّ يـقـرؤها عليَّ أبي الأسدْ بـحـرارة ، فـأبي الزعيم إلى الأبد شـعـب بـلا قـلب يعيش ولا سند طـبـق تـزيَّـن بـالمكانة والذهبْ حـمـلا عـلى الأعناق أعناق العرب وهـو ابـنـك المخمور أغرته الرتب لـم يـدر مـا مـعنى القيادة والأدب نـارا عـلـى جـسد المناطق فالتهب مــن ثــورة نـاريـة الـتـيَّـارِ فـي الأرض أو رامـي ولا بـشـار فـالـشـب أدرك لـعـبـة الأشرار لــيـرات سـوريـا مـع الـدولار عـشـتـم عـلـيـها طيلة الأدهار كـانـت لأهـل الـشام منذ عصورِ وهــذا الـفـن مـن تـدبـيـري أثـر لـه فـي الـقـتـل والـتدمير | البلاد
هـذي فضائحكم ، ويا تبًّا لكم فـبناؤكم ماعاد يقوى لإذ أـى ها قد تداعى ليس تحميه القوى دار الزمان ، وعهدكم ولَّى إلى | مـاعـاد يـنفع ذلك سـيـل الإباء وزحفه الهدَّار إيـران أو صـهيون إذ ينهار حـيث الحساب وسيفه البتار | استهتارُ
ارحـل ارحـل اخـرج مذموما مدحورا إنـا لـن نخشى خوَّانا فاصنع ماشئت فلن تلقى تـبًّـا تـبًّا سحقا سحقا | يابشاريامجرم قد طال المشوارْ بـثـياب اللعنة ياجزَّار كأبيه المجرم باع الدار إلا الـلعنات وإلا النار لـمـجوسيٍّ عبدَ النار |
أنيسه : ( تلحق به وهي تبصق عليه ...)