أنت يا بشَّارون
23تموز2011
أحمد الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
مـجـرم ، قـاتل ، لئيم ، قـذفـتـك الرياح من وسخ اللؤم أيـهـا الأرعن الخبيث المُوارَى أنـت يـابـشَّـارون ذرقُ سفيهٍ لـعـن اللهُ طـيـنـة أنت منها لـك يـوم . لا . لن يطول فأبشرْ قـد نحرت الأطفال نحرا ، لحقد وقـتـلـت النساء قتلا ، وهذي لـعـنـة الله ياجبان عليك اليوم أيـهـا الـصـهيونيُّ بِنتَ عيانا هـذه الـطـائرات تقصف شعبي لـن يـخيف الشبابَ ياوغد بغيٌ فـانـتـظـر أيـها المغفل ثأرا وعـصـابـاتـك الـلعينة تلقى وفـتـاوى ( بوطيك ) ترتد شؤما وبـقـايـا الصبيان حولك طاشوا زرعت إسرائيلُ ـ أرض بلادي غـيـر أن الشباب ثاروا ، فوافى وريـاح الإيـمان هبَّت ، فشعبٌ ونـسـيـم الـيـقـين بالله أحيا تـعـس الـحـزب عفلقيا مُباعا بـئـس تلك الأسود مادمت فيهم أيها المجرمون : هل ضرط التيس وأعـاجـيـب دهـرنا في ازدياد لـعـنـة الله الـبـصـير عليكم ولـحـاكـم ربُّ الورى وسقاكم وكـأنـي أرى انـدحـاركم اليوم لارأيـتُـم مـدى الـلـيالي هناء فـي غـد يـا أنذالُ تلفون حكما | حقيرُأنـت بـيـن الكلاب كلب فـأنـت الأذى ، وأنـت الفجور خـلـف زيف وشَّت مداه الشرور عـصـرتـه مـع الجناة القبور لـفـظـتها لفظ المُخاط العصور يـازنـيـمـا مـن شأنك التدمير فـي حـنـاياك أيها المنحور !!! من صفات الأنذال ، بئس العشير وافـى لـهـيـبُـهـا المسجور لـيـس يخفى عن شعبنا المستور وهـديـر الـدبـابـة الـمبتور فـالـرصاص القتَّال : نار ونور فـيـه يـأتـي : شهيدنا والنفير مـاسـيـأتي بالقارعات المصير ونـعيق ( الحسون ) هذيٌ و زور سـلب الغيُّ ـ عقلَهم ـ والثبور بـنـيـوب مسمومة ـ والغرور بـالـفـجـاءات عـزمُه المأثور عـن أمـانـيـه كـلها لايحور لـلـمـعـالي ما خبأته الصدور لـلـخـبـيث اللعين حيث يدور فـحواشي هذا العرين حمير !!! فـفـزتـم ، فـللزمان شخير !!! وحـديـث امـتـهانكم مسطور فـلـكـم شـرُّ مـوئـل وسعير مـن حـمـيـم ، ولـفَّكم تغوير قـريـبـا ، وكـلـبـكم مذعور أو أمـانـا ، ولـلـيـالـي نذير لايـحـابـي طاغوتكم أو يجور | عقورُ