صاحب الفضيلة الإمام (مُندَسٌّ)
11حزيران2011
فيصل بن محمد الحجي
فيصل بن محمد الحجي
عـانِقْ غداً .. واستدْبر ِ أنـا ذاهِـبٌ مُـسْـتهْدِفاً أمَلاً لأعِـيـدَ لـلإنـسـان ِ عِزّتهُ وهـجَرْتُ أسْبابَ العُلا غضباً صـارتْ تـعَظمُ كلَّ مُضطهِدٍ أو كـلَّ مـأجـور ٍ بـلا قِيَم ٍ أو كُـلَّ شـيْـخ ٍ باع َ لِحيتهُ أو كـلَّ مَـنْ كـانتْ هِوايَتهُ أو كـلَّ مَـنْ أدَّى – كعادَتِهِ - أو كــلَّ خـوّان ٍ لأمَّـتِـهِ أو كـلِّ لِـصٍّ مـاهر ٍ حَذِق ٍ دَعْ هـؤلاءِ فـلا تـسِرْ مَعَهم أفـعـالـهـم مـا أنقذتْ حَقاً إن كنتَ في شكٍّ .. فمَنْ أوهى مَنْ أضعفَ الأوطانَ فانهَزمَتْ مَـنْ خذ َّلَ الأنصارَ فانصَرفوا مَـنْ لانَ لِلأعداءِ فانتصَروا ؟ مَـن أفـقـرَ الإنسانَ أحوَجهُ مَـنْ أخـمَـلَ الإبْداعَ أعْجَزهُ مَـنْ حاربَ الأفكارَ بلْ سَجنوا مَـنْ أبْـعَـدَ الإسلامَ في بلدي باللهِ مـا طـعـمُ الـحياةِ بلا أجْـدادُنـا صـنعوا حضارتهم وتـصَـدَّروا بَيْنَ الشعوب فهم كيف ارتضى قومي مَصائِبَهم ؟ هـم هـكـذا كانوا بلا هَدَفِ قـدْ غـابَ عَـنهُمْ أنهم خلِقوا حـتـى إذا مـا الجاهِليّة ُ قدْ قـمْ نـتـبـعْ دَرْبـاً يخالِفهُم بَـلْ خـالـفوا دِيناً يلوحُ لهمْ واتـبَـعْ خطا المُندَسِّ مُنتوياً فـفـضـيـلة ُ المُندَسِّ قدْوَتنا يـأبـى عِـمامة َ كلِّ مٌرتزق ٍ بَـعـضُ الـعَمائِم ِ قدْ نقدِّسُها مـا قِيمَة ُ الأشكال ِ إنْ فرَغتْ هَـيَّـا بـنا نسْعى على سَنن ٍ الشَّعْبُ – كلُّ الشعْبِ – يطلبُهُ هـو مَربَط ُ الآمال ِ في وطني | الأمْساأنـا ذاهِـبٌ لأصِـيـرَ مُندسّا مُـسْـتـلـهِماً طاعاتِنا الخمْسا ولِـذا صَـعَـدْتُ لـها لأندَسَّا لـمّـا غـدَتْ لِـرجالِها تنسى مـا أصْـبَحَ الباغي وما أمسى إذ لا تـسـاوي عِـنـدَهُ فِلسا لِـيـذوقَ عِـنـدَ ولِـيِّهِ دِبْسا لـحْـسَ النعال ِ ولو غدا نجْسا رَقـصاً على الحَبْليْن ِ والعكسا وبـخـبْـثِـهِ قـدْ أتقنَ الدّرْسا وقـدْ اسْـتـباحَ الجنَّ والإنسا أفـعـالـهـم لا تشرحُ النفسا مِـنْ مُعتدٍ .. بل أتقنوا الطمْسا عَـزمَ العُروبَةِ فارْتوَتْ يأسا ؟ لا رُمـحَ أنـجاها ولا ترسا ؟ لا خـزْرجـاً هَبُّوا ولا أوْسا ؟ مَـنْ ضـيَّعَ الجُولانَ والقدسا ؟ مَـعَ جُـهدِهِ أن يألفَ البُؤْسا ؟ أن يَـكـشِفَ الإبْهامَ واللبْسا ؟ أصـحابَها فاستوطنوا الحَبْسا ؟ عَنْ أنْ يكونَ المَوْجَ والمَرْسى؟ حُـرَّيَّـةٍ تـسْـتنشِقُ الأ ُنسا ؟ فـازّيّـنتْ بلْ أصْبَحَتْ عُرسا أقـوى الـوَرى وأعَـزُّهمْ نفسا لـمْ يرفعوا صوتاً ولا رأسا ؟! فـي الـجـاهلِيّةِ لمْ يَرَوْا بأسا كي يَهزموا الرومانَ والفرسا ؟ عـادتْ أعـادوا الجَهلَ والبُؤسا هُـمْ خـالفوا ذا العقل ِ والكَيْسا ولِـغـيْـرهِـمْ بضِيائِهِ شَمْسا أنْ تـحْـمِـلَ الأعباءَ والمَكسا وهـوَ الـمُـعَلمُ فاحْفظِ الدَّرسا يُـفـتـي بما يُرضي فلا يُنسى بَـلْ بَـعـضها يَستأهِلُ الرَّفسا مِـنْ كلِّ طهْر ٍ يَرْفعُ الرّأسا ؟ هـو مَـنهَجُ الأبْرار ِ لا العَكسا بـعـزيـمًـةٍ ويُعارضُ الدَّسَّا ولِـذا غـدَوتُ اليومَ مُندَسَّاً ..! |