رسالةٌ إلى طاغية
07أيار2011
المقنّع الثوري
المقنّع الثوري
حَـمـلْـناكَ فوقَ الظهورِ وكُـنّـا نـخافُ منَ الاعتراضِ عُـقـودٌ مـن السنواتِ العجافِ قـهـرتَ نـخـيلَ الكرامةِ فينا وأحـرقـتَ صـفصافَ أحلامِنا وصادرتَ صوتَ العصافير تشدو كـأنّـا عـبـيـدٌ.. وأنـت إلهٌ ألا أيُّـهـا الـمـسـتـبدُّ الغبيُّ أمَـا آنَ يـا وغـدُ أن تـستحي وأنـكَ جـاوزتَ كـلَّ الـحدودِ وأنــكَ عــارٌ عـلـى أمـةٍ لـقـدْ طـالَ عهدكَ حتى سَئِمنا لـهـذا، ومنكَ السّماحُ، انتفضنا تـهـيّـأْ لِـتَلحقَ فرعونَ مصر سـنـقـلـعُ عرشَكَ من جذره | كثيراًوفـوقَ الأكـفِّ.. حَملناكَ فـلـمْ نُـعلنِ الرفضَ، لمْ نتذمّرْ وأنـتَ الـخريفُ.. الذي يتكررْ ومـا زلـتَ تقهرُ، ما زلتَ تقهرْ وسَـوسـنَ آمـالِنا وهو أخضرْ بـداخِـلـنـا.. للصباحِ المعطّرْ يـقـولـ: أنـا مَنْ أرادَ وقدّرْ صَـبَـرنـا كـثيراً، ولمْ تتغيَّرْ وتُـدركَ أنّـا.. نَـمَلُّ ونضجَرْ؟ وأنّ بـقـاءَكَ في الحُكمِ مُنكرْ؟ أبَـتْ أنْ تَذِلَّ لكسرى وقيصرْ؟ ومـوتُـكَ، وهو الخلاصُ، تأخَّرْ لِـنـصلُبَ حُكمكَ في كلِّ مَعْبَرْ وطـاغوتَ تونسَ، يا مَنْ تجبَّرْ ونـحـرقَ أشـلاءَهُ يا "مُعَمَّرْ"! | أكثرْ