من حكايات جدتي
05آذار2011
عدنان إستيتيه
(تغريبة بني هلال)
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
يُـحـكـى وخـير حكايةٍ ما فـدعـا بـها داعي الجلال فأقبلت مـن كـل ِّذي ناب ٍ وظُفرٍ ناشب وعـلا مـنـصته الهزبرمزمجراً فـأطـال فـيـهم قولةً فزعوا بها هُـتكت علينا الغابُ فانسوا أمسكم هـذا أوانُ الـحـزم فارعوا حقَّه قـد كـان لـلـيوم الهنيء مجاله لا يـسـتـقيم على التواكل أمرنا لا يـزعـمـنّ قـصيُّكم أن البلا فـحـكـيـمنا قد قال يوماً قولةً فـلـتـرغَمُنَّ على مكائد عصبة ٍ والـداءُ إن يـحـقر بعينك ناشئاً والجرح إن داويته رطباً فلا تخشى لـكـنَّـهـا الأسماعُ قد تنبو بمن فـتـزاحـمـوا كـلُّ يودّ رياسةً يـرجـو بـهـا نيل المرام مهابةً عـشـرون تاجاً عُِّلقت فتزاحمت حـسـبـوا العروش تكيةً يرتادها مـتـزلِّـف ، مـتـطفل يرنو له مـا يُـشـتـهى للجاه جل طلابهم ضـاعـت بهم صرخاته فتكالبت فـسـدت طويتهم فخاب رجاؤهم لا درَّ درهـم فـقـد أودت بـهم فـالـخير يُحمى بالصراع ويُتَّقى ضـاقـت بهم أرض تنا سوا حقَّها | يؤثرأنَّ الأسـودَ عـدت عـليها مـن كـل فـجٍّ تـزدهي وتَبختَرُ مـشـحـوذةً عـزماً وقامت تزأر فـطـغـت عـليهم صولة وتجبُّر وعـلا مـسـامـعـهم نذيرٌٌ يُنذر وضـعـوا لهذا الأمرما هو أجدر ودعـوا الـتـدابرَ فالتدابر منكر والـيـوم بـالرأي السديد تفكروا فـالـمـحـنـة النكرا أشدّ وأكبر ءَ على ذوي القرب القريب الأخطر مـن مـامـنٍ حُـرٍّ يؤاتي الأحذرُ جـمـعت لكم أهوالها فاستنصروا فَـلأَ نـت فـي فكيّه أنتَ الأحقر الـوبـاءَ ، وذو الـبصيرة أخبر يُـرجـى بـه الخير العميم وتنفر مـن كـل ذي ذيل ومن هو أزعر تـنـمـو على هام الرعاع وتكبر والـكـل مـنـهم آمر ..لا يُؤمَر لـذرى الـمـطامع فاسق متجبر مـتـهـتـك مـتـبـذِّل مُتَعَهِّرُ فـالـخـير كل الخير أن يتبطّروا أعـداؤهـم تـسـقـيهم ما يُكدر فـأتـت عـلـيـهم نكسة وتقهقُر وتـنـاهـبـتـهم طغمةٌ لا تغفر الـشـر النحوس بما يحامي الأقدرُ فَـنَـبت بهم أرجاؤها..فليصبروا | الأَنمُرُ
القطيف 19/1/1976 م