إدارة الحياة
بوعلام دخيسي /المغرب
[email protected]
إذا الـشـعب يوما أراد الحياة
ولابـد لـلـعرش من خالد ٍ
ومـن لـم يُرقه سكون الظلام
كـذلـك أوحي لي َ الخالدون َ
هي الأرض أرض الحماة ومن
قـسَـمْـنا الحمى بيننا قسمة
فـصـوتٌ بسوط جزاء الذي
رضـيـتـم بـنا قادة فاقنعوا
فـتِسْع ٌ و تسعونَ من خطكُم
تـبـايعُني الناس لستُ الذي
وتـهـتف بالروح نفدي وها
وأنـشِـدُ ما أنشدَ الراحلون َ
وأخـشـى الذي مات في ناره
فكوني بلادي جحيما وصوني
وشُـدّي عـليّ حزام السلام ِ
وإن مـسّـني ما يمَس العبادفـلابـد لـلـجيش أن ينتشرْ
وسـيـف يُـذلّ رقاب البشر
فـنـور الـنظام لظىً تنتشر
دواء الـشـعوب لهيب الحُفر
تـجـرأ لـلعيش فيها انتحر
فـقـط ْ أمـهلونا نعيد النظر
يَـمُـنّ ُ عـلـينا ودينا ً كفر
بـما قدّر اللهُ واخفوا الضجر
ومـا اخترت منكم لمُلكي نفر
أبـايـعـهـا فـلتلمْ من غدر
ألـبِّـي لها صدقها في الخبر
وأحـذرُ أن يـستجيب القدر
يـكـون لناريَ رأسَ الشرَر
جـناني بعُود الورى والحجر
إذا مـا سلكتُ دروب الخطر
فـلا تـنظرينا وصُبّي المطر