مراجعات ..
30تشرين12010
شريف قاسم
شريف قاسم
أغـلـبُ الـظَّـنِّ ... ماقرأْتِ أو تـريَّـثـتِ قـبـلَ ثـنـيِ أيادٍ فــألـيـمُ الإزراءِ أهـونُ مـمَّـا قـد تـبادرْتِ بالنكالِ على قومي ... وتـفـانـيـتِ بـالمكارهِ ترمين ... فـاستفزَِّي مَنْ شئتِ ، ليس تنالينَ ... واعــتـرافـاتُـنـا دلائـلُ وقْـدٍ مارأينا لدى النَّجاةِ سوى الأعصمِ ... نـحـن أدرى بمَنْ أضاعوا ، وأدرى وهـو الـوهـنُ : ثوبُ عارٍ وبؤسٍ مـا أتـانـا بـغـيـرِ زيفِ سرابٍ قَـتَـلَ الـعـزمَ غـيُّه ، فاستساغتْ يـحـفـظُ اللهُ مـابـنـتْـهُ لقومي وحـمـاهـا مـن الأذى خـالـداتٍ ومـن الـنَّـفـسِ إذْ أمـاتَ هُـداها مـن تـآخٍ مـع الـمـفـاسدِ تُذكي وإذا الـنَّفسُ باعت الأنفَسَ الأمثلَ ... واسـتـنـامـتْ على المآزقِ تشكو فـتـرامـيْـتِ مـرَّةً إثـرَ أخـرى فـازدراكِ الـزمـانُ حـيثُ توارتْ فـتـثـاقـلـتِ عـن مـدارِ سُـمُوٍّ فـلـكِ اللهُ أُمَّـتـي كـم تعانينَ ... كـبَّـلـتْـكِ الـمـنـفصاتُ أدارتْ أيُّ خـيـرٍ قـد يُـرتـجَى من سفيهٍ لـيس ينأى ، وقد أصرَّ على الإثمِ ... فـاجـرعـي الـمُـرَّ يا أسيرةَ جَورٍ قـد أتـتـنـا هـذي العصورُ بثوبٍ صـنـعـتْـهُ لـكـلِّ شـاردِ عقلٍ كـلـمـا هـبَّ لـلـجـهـادِ رجالٌ جـاءَ مـكـرُ النفوسِ يرمي خطاهم بـئـسَ مَـنْ بـاعَ جـلدَه للأعادي تـتـلـوى فـيـه الـرعـونةُ سمًّا ذقـتِ يـا أُمَّـتـي أذىً ليس يُنسَى نـهـشـتْ مـجـدَك الـكريمَ ذئابٌ وبـعـقـرِ الديارِ أُضرمت الفتنةُ ... وبـبـغـيٍ مـدجَّـجٍ بـانـتـقـامٍ عـربـدتْ فـيـه بـالـقـنا أمريكا ومـن الـروسِ لـعـنـةُ اللهِ عليهم وفـرنـسـا والإنـكليز ومَن شدَّ ... لاألـومُ الـعـمين من عربِ الذُّلِّ ... قـد مـضـيـنـا بـوهـننا نتباهى ونـجـوم الـمـغـنيات تراءَيْن ... وجـمـوع الـغـثاءِ ضجَّتْ وماجتْ بـفـلـوسٍ قد لاتُعدُّ ولا تُحصى ... ولـذا فـالأرضُ الـسـلـيبةُ عادت يـالـيـالـي الزمانِ عودي بوصلٍ قـد ربـحـنـا يـا أُمَّتي وانتصرنا سـامـحـيـنـي إنِّي غلطتُ ولكنْ إنَّ أوروبـا فـي يـديـهـا عـهودٌ وحـقـوقٌ تُـرعَـى ومـا نقضتْها حـفـظـتْ حـقَّ كـلِّ صاحبِ حقٍّ وأتـتْ بـالـتَّـقـدُّمـيَّـةِ فـالعنْ حـكـمُ فـجَّـارِ عـالـمٍ مـستباحٍ أيـنـمـا عـاش مـسـلمون أتتْهم وهـمُ الـصِّـربُ كـم أبادوا ونالوا ويـدٌ لـلتبشيرِ دمَّرت الصومالَ ... لـعـبـةُ الـعـصرِ : قصَّةٌ دبَّجتْها مَـنْ تـرى يـقتلُ الشعوبَ ويطوي ومَن اغتالَ الخيرَ والأمنَ في الدنيا ... ومَـن اسـترخصَ النفبسَ ، فأجرى باسمِ مافي حضارةِ السُّوءِ من مكرٍ ... أيُّـها الماكرون : قد كشفَ النَّاسُ ... حـيـثُ كـنتم لم تستحوا من مخازٍ قـد رفـعـتُـم عـلى المسارحِ قومًا فـتـرامـوا عـلى الكراسي صغارا وَلْـتَـمُـتْ دونـهـا الرؤى ذابلاتٍ وَلْـتـنـمْ فـي ثـيابِ قهرٍ شعوبٌ فـالـكـراسـي عـزيزةٌ ذاتُ سحرٍ وعـلـيـهـا يـرى الأذلُّ مـكـانًا فـيُـجـافـي آمـالَ شـعبٍ جريحٍ ليس يدري حالَ البلادِ ، ولا يأسى ... هـل يـواسـي الـجريحَ إلا جريحٌ وتـلـوَّى عـلـى الـمـكارهِ يأبى إذ تـعـالـى عـلى تحدِّي الأعادي أبـطـلتْ بالجهادِ عزَّتُه الخوفَ ... لايـهـونُ الأبـرارُ إن ركبوا للَّهِ ... طـعـمُ مُـرِّ اعـتزازِهم باتَ أحلى إنَّ ديـنَ الإسـلامِ بـاقٍ ، وتـبـقى جـاءَ حِـرزًا : ماللهدى مـن إبـاءٍ لـم يـذلُّـوا فـلـلـعـقـيـدةِ ربٌّ فـهـوى إحـدى الـحـسنيين مكينٌ يـا أخـي فـاسـلـك الدروبَ تقيًّا واسـتـجـرْ باللهِ الـقـديرِ ، وأيقنْ يـشـمـخـرُّ الـكـفورُ زورًا وبغيًا وتـنـاسـى بطشَ القديرِ ، وأغرى تـعـسَ الـمـرجـفون مهما تمادوا وأهـانـوا جـبـاهـهـم سـاجداتٍ هـكـذا الـشـؤمُ يجلبُ الشؤمَ فيما ويـسـوَّى الـتـرابُ فـوق جَناها ويــنـادي الـفـلاَّحُ آخـرَ أدرى لــهــمـامٍ مـدرَّبٍ ألـمـعـيٍّ تـلـك أُنـشـودةُ الـخريفِ وأحرى وسـخٌ جـاءَنـا مـن الـغربِ لكنْ ونـثـرنـاهُ فـوقَ أغـلـى تراثٍ وتـمـادى عـلـى مـداه الـتَّجنِّي حـيثُ ديمقراطية العصر ، فَلْتَنعمْ ... مـن غـنـاءٍ ، ورقـصِ كلِّ لعوبٍ وانـسـلاخ مـن الـفـضائلِ إذْ لم نـفـقـدُ الـيـومَ مَن يراعي شعورًا حـرمـتْـهـا مناصبُ الزُّورِ طعمًا ويـحَ زهـو الـمـكانِ أعمى عيونًا لـم يُـغـادرْهُ مَـن أتـاه ، ولـولا خـصَّـه حـظُّـه الـمـوشَّى بوهمٍ كـم تـوهـمتُ في رؤايَ أبابكرٍ ... ورأيـتُ الـفاروقَ يدفعُ عن ذاكَ ... ورأيـتُ الـمـعـروفَ يأتي بسيمًا ورأيـتُ الـعـانـي وراحُ عـلـيٍّ ورأيـتُ الأمـيـنَ يـحـضنُ مجدًا وتراءى لي خالدُ بنُ الوليد السَّيفُ ... ربِّ رحـمـاكَ مـاتَ فـخرُ جبيني وتـغـطَّـى بـثـوبِ كـلِّ جـبانٍ أتـرانـي فـي حـلـمِ لـيلٍ موشَّى لــم أغـادرْهُ فـالـقـيـادةُ وهـمٌ لـم أغادرْ أفنانَه الخضرُ فالموسمُ ... ولـمَ الـنـأيُ بـعـدَ أن شاهدَ زيرًا فـلـقـد نـالَ مَن رأى بعضَ مافي وحـوالـيـه إفـكُ ألـفِ لـسـانٍ أنـا أشـكـو بـلادتـي فـدعـوني وقـطـيـعٍ بـيـن الـبراري تآخى يـنـتـقـي مـن رُعيانِه مَن تمطَّى والـسِّـلالُ الـعـجـافُ تأكلُ مافي وتـسـيـرُ الـجـموعُ ثكلى سكارى أكـلُـها عاشَ ، والحناجرُ ماكلَّتْ ... والـمـلايـيـنُ شـغـلُـها في لقاءٍ والـمـلايـيـن والـهـتاف تعالى وانـتـصـرنـا أحـلى انتصارٍ بفنٍّ وانـكـبـابٍ عـلى سموم النصارى وبـدنـيـا سـرورِهـا أطـربـتْها وفـلـسـطينُ : مافلسطين ؟ طاحتْ فـدعـوهـا لأهلها ، ولِمَنْ آمنَ ... لاتـلـومـوا أهـلَ الـشـهادةِ هاهم لـم تـنـلْ فـتـنـةُ الـمذلَّةِ منهم أو مـشـتْ مـشيَ المرجفين خطاهم يــالأيَّــام أمَّـةٍ أثـخـنـتْـهـا نـكـبـةٌ إثـرَ نـكـبـةٍ تـتلظَّى أسـمـعْـتُـم بـمثلِ عصرٍ تهاوتْ يـانـدامـات مـهـجـةٍ أحـرقتْها اذبـحـوا الـمـسلمين في كلِّ أرضٍ واطـربـوا واسـكروا شرابا حلالا وأهـيـنـوا الـذيـن كـانوا وكانوا لـم يـجـيـدوا سوى النقيقِ بعصرٍ * * * أيُّـهـا الـمـتـرفـون في كل قطرٍ لـتـنـالـوا مـكـانـةً ضـيَّعتْها فـالـمـعـالـي دروبُـكـم لو أنبْتُم إنَّـه الـفـتحُ قادمٌ ، وبحولِ اللهِ ... والـلـيـالـي ، إنَّ الـليالي حُبالى أُهـلِـكـتْ قـبـلَـهـم قبائلُ عادٍ لـم يُـقَـوِّ الـقوى بعالمِنا اليومَ ... يـومَ أخـوى عـلى السَّرابِ مسجَّى وتـهـادى مـع انـقـيـادٍ بـغيضٍ سـاورتْـهُ الـخـطوبُ أوهتْ قُواهُ إنَّـه الـجـيـلُ باتَ في القيدِ أعمى ويـوالـي جـلاَّدَه مـسـتـهـيـنًا يـا إلـهـي وأنـت أدرى بـحـالٍ فـي ثـكـالـى ، وأُمَّـهاتٍ حزانى ومـصـابـيـح غـربـةٍ أطـفأتْها فـرِّج الـغُـمَّـةَ الـثَّـقيلةَ ، وامنحْ وأعـدْ بـسـمـةَ الـربـيـعِ علينا لـك نـحـيـا ، ومنك نرجو خلاصًا يـاإلـهـي لـقـد تـوسَّـدَ قـلبي أمـتـي يـأكـلُ الأمـانَ شـقـاها والـمـلايـيـن ويـحـهـا كـغثاءٍ أسـنـدتْ رأسَـهـا عـلى ضرباتٍ وأكـبَّـتْ عـلـى ثـقـيلِ الرزايا بـأسُـهـا بـيـنـهـا شـديدٌ أليمٌ إنَّ مَـنْ يـجـرعُ الـمـرارةَ أدرى يـا إلـهـي أنـت الـمجيبُ دعائي هـجـمَ الـشَّـجوُ عاصفًا ، وفؤادي فـارحـم الـمـسـلمين ياربِّ هاهم هـو عـصـرُ انـدحارِهم ، فتداركْ وانـتـصـرْ ربِّي للضعافِ الحيارى وأعـذْهـم مـن كـلِّ بـاغٍ زنـيمٍ قـد تـداعتْ عليهمُ الأممُ العظمى ... هـكـذا قـيل : إنهم أممٌ عُظمى ... مِـلـلُ الـكـفـرِ حاصرتْهم بِشِعْبٍ لـيـس إلاَّكَ يـامـهـيـمنُ فانصر قـيـل : ضـاقت على عبادك أرضٌ غـيـر أنَّـا نـرى بـلـطفِكَ قولا فـيـه بـثِّـي وقـد تـطاولَ حزني بـك يـاربِّ ، والـرجـاءُ حـليفي فـانـصـر الأمـةَ الـكريمةَ واحفظ | بيانيأو خـبَـرْتِ الـمـكـينَ من لـكـتـابِ الـتـدبـيـرِ بالحدثانِ فـي الأمـانـي مـن وهمها المزدانِ ... بـسـيـفِ الـتـنكيلِ والحرمانِ ... عــلاهـم بـالـذُّلِّ والإذعـانِ ... سـوى خـيـبـةِ الـعدوِّ الجاني تـتـلـظَّـى نـيـرانُـه في الجَنانِ ... أغـنـاهـا بـالـهـدى الرَّباني بـمَـن الـيومَ قد تُصانُ الأماني !!! وقـد اخـضـلَّ نـسـجُـه بالتَّواني يـتـراءى كـالـمـاءِ لـلـظـمآنِ صـفـحـاتُ الهوى حروفَ الهوانِ أَبَـدَ الـدَّهـرِ نـيِّـراتُ الـمـثاني مـن تـمـادي الأهـواءِ والعصيانِ مـايـعـانـيـه عـاتـقُ الإنـسانِ بـالـرَّزيَّـاتِ عـضَّـةَ الأُفـعُوانِ ... هـانـتْ دونَ الـفـدا والـتَّفاني لـلـصَّـريـخِ الـمكدودِ عيَّ اللسانِ فــوقَ جـمـرِ الآلامِ والـخـذلانِ شـمـسُ دنـيـا ربـيـعِكِ الفينانِ وتـغـافـلْـتِ عـن سـنى القرآنِ ... مـن الـظـلـمِ مـزريًا ونعاني لـكِ وجـهًـا جـميلُه غيرُ دانِ !!! مـاتـوانـى يـخـتالُ كالثعبانِ !!! ... شـقـيًّـا مـن غـيرِ ما وجدانِ مـحـكـمِ الـقـيـدِ غـايةَ الإتقانِ أجـنـبـيِّ الـخـيـوطِ والألـوانِ أو أثــيــمٍ أو فـاسـقٍ ولـهـانِ وأزالـوا الـخـنـوعَ بـالـعنفوانِ بـسـنـانٍ ذي خـسَّـةٍ وامـتـهانِ بـرخـيـصِ الـمـتـاعِ والأثمانِ فـي إنـاءِ الإجـحـافِ والأضـغانِ وشـقـاءً يـفـورُ بـالـخـسـرانِ ورأيـنـا الأنـيـابَ فـي الأبـدانِ ... تـلـوي الآمـالَ فـي الـبلدانِ عـالـمـيٍّ نـفـارُه شـيـطـاني وثـعـالـي الـيـهـودِ والـصلبانِ ومـن الـصِّـربِ أمـتي كم تعاني ... يـديـهِ عـلـى يـدِ الـطـليانِ ... مـتـى هـم والـعزُّ يلتقيانِ !!! بــحــنـانٍ وبـطـرسٍ ورزانِ ... سـكـارى في حومةِ الميدانِ !!! حـول رقـصِ الـشجعان في إتقانِ ... وحـيـنـا تُـدارُ بـالـمـجَّانِ مـن ربـا قـدسِـنـا إلـى الجولانِ وذري الـنـأيَ يـالـيـالي الزمانِ تـلـكَ رايـاتُـنـا عـلـى كيوانِ قـد صـلـبـنـا الفدا على العيدانِ لـم تـخـنْـهـا بـالأمسِ للعربانِ مـثـل حـقِّ الـتـشـويه للنسوانِ فـي سـرايـيـفـو ثـمَّ في البلقانِ وجـهَ زورِ الـتـقـدُّمِ الـعُـريـانِ حـكـمُ بـاغـيـن مـالهم من أمانِ نـارُ حـقـدٍ مـن أضـلُعِ الصُّلبانِ بــالأذيَّــاتِ إخــوةَ الإيـمـانِ ... بـاسـمِ الـمـعـيـلِ للجوعانِ فـي ربـانـا مـحـافـلُ الـطغيانِ مـالـهـا مـن مـكـانةٍ ومكانِ !!! ... وأدمـى تـطـلُّـعَ الإنسانِ !!! مـن دمـاءِ الأفـغـانِ والشيشانِ !!! ... وشُـؤمٍ ، ومـنـهـجٍ صـبياني ...ألاعــيـبَـكـم بـلا نـكـرانِ أنــكـرتْـهـا شـرائـعُ الأديـانِ قـد أهـمَّـتْـهـم نـشوةُ الصولجانِ رغـم حـجـمِ الألـقـابِ والسلطانِ وَلْـتُـصـوِّحْ في الحقلِ كلُّ الأماني لازدراءِ الـذُّؤبـانِ لـلـقـطـعانِ مـثـل سـحـر الياقوتِ والمرجانِ فـيـه تُـنـسَـى أصـالةُ الفرسانِ ويـحَ هـذا الـمـلفوف بالأكفانِ !!! ... عـلـى صـوتِ شـجوِهاالرَّنَّانِ خـبـرَ الـكـيَّ قـبلُ في الشِّريانِ عـارَ هـذا الـسـقـوطِ في القيعانِ مـسـتـجـيـرًا بـالـقاهرِ الدَّيَّانِ ... وأذكـى الـفـداءَ بـالإيـمـانِ ... خـيـلَ الـجـحـاجحِ الشجعانِ مـن رحـيـق الـجـنـاية المزدانِ سُـنَّـةُ الـمـصـطـفى مع الفرقانِ فـي قـلـوبِ الأحـبـةِ الـفـتيانِ قـصـمَ الـظُّـلـمَ واهـيَ الـبنيانِ فـي حـنـايـاهُـمُ جـميلُ المعاني لـسـتَ تـخـشـى تـقلُّبَ الحدثانِ بـانـفـراجٍ لـظـلـمـةٍ و دخانِ ويــبـاهـي بـكـثـرة الأعـوانِ بـالـسـجـايا الحِسانِ خبثَ الجبانِ وتـنـادوا جـهـلا إلـى الخسرانِ لـلـشـيـاطـيـن والهوى والهوانِ تـتـوارى الـمـنـى ورا القضبانِ كـي تـمـوتَ الـثـمارُ قبلَ الأوانِ بــروايـاتِ ذلـك الـبـسـتـانِ وحـريـصٍ جِـدًّا عـلى الصولجانِ بـالـمـغـنِّـين أن يُرَوا في المكانِ قـد قـبـلـنـاهُ ويـحـنا كالجُمانِ وطـمـسـنـا بـن سـنـى التِّبيانِ بـيَـدَيْ كـلِّ مـرجـفٍ عَـلماني ... شــعـوبٌ بـأفـخـرِ الأردانِ ونـفـورٍ عـن جـنَّـةِ الـقـرآنِ نـتـقـدَّمْ لـلـمـجـدِ بـالـفرقانِ لـشـعـوبٍ تـعـيـشُ في إذعانِ لِــلَــذيـذِ الـوفـاءِ لـلأوطـانِ بـبـريـقِ الـوسـامِ والـنـيشانِ رحـلـةُ الـموتِ لم يزلْ في المكانِ بـوفـيـرٍ مـن الـمـنى والتهاني ... يـعـيـنُ الـمـحزونَ بالتحنانِ ... الـمـعـنَّـى نـوائـبَ الأزمانِ لـم يـغـادرْ أخـا الـرضا العثماني لـم تـدعْـهُ يـمـوتُ في الأحزانِ مـاتـوارى فـي الـريبِ والخسرانِ ... مـسـلـولا لا عـلـى فـتياني وتـوارى الـحـيـاءُ خـلفَ الهوانِ مَـن تـعامى عن نورِ صبحِ المثاني بـالأكـاذيـب ويـحني أتُراني !!! والـزعـامـاتُ حفنةٌ من أماني !!! ... قـد جـاءَ بـالـقطوفِ الدواني ظـامـئُ الـنفسِ للغِنى والغواني !!!ّ لـمـعـانِ الـغـرورِ فـي الأردانِ لـم يـغـبْ فـي الـمديحِ أيُّ لسانِ مـع لـوعـاتِ مـهـجتي وزماني مـع مـافـي الـتَّـصـحُّرِ المزدانِ فـي فـراشِ الضُّحى الوفيرِ الأماني مـحـتواها تلك البطونُ الحواني !!! لـيـس تدري أين السَّبيلُ الهاني !!! ... وصـوتُ الـطـبول في الآذانِ بـيـن نـادي الـمـريـخِ والدَّبرانِ لـفـريـقِ الـزمـالـكِ الـجذلانِ وغــنــاءِ ومـسـرحٍ وقِـيـانِ وحــداثـاتِ فـاسـقٍ لـهـفـانِ رقـصـاتٌ غـربـيَّـةٌ وأغـانـي تـحـتَ عـصفِ التهريجِ والهذيانِ ... باللهِ الــقــاهــرِ الـدَّيَّـانِ فـوقَ جـمـرِ الـخطوبِ والعدوانِ أو تـنـاسـوا مـاجـاءَ في القرآنِ مـرغـمـاتٍ لـلآمـرِ الأمـرِكاني بــالـمـآسـي أسـنَّـةُ الأحـزانِ وانـدحـارٌ فـي ظـلـمةِ الخسرانِ هـامـةُ الـعُـربِ فـيه للقيعانِ !!! نـارُ شـجـوٍ مـمَّـا تـرى عينانِ واهتكوا العِرضَ ، واكرعوا من دِنانِ مـسـتـسـاغًـا مـن الـدمِ الهتَّانِ وهـمُ الـيـومَ طـعـمـةُ الـذُّؤبانِ مــلأتْــهُ الأوزارُ بــالـديـدانِ * * * عـربـيٍّ عـودوا إلـى الـرحـمنِ تــرَّهـات الأهـواءِ والأضـغـانِ وحـمـلْـتُـم مـآثـرَ الـفـرقـانِ ... تُـطـوَى ضـراوةُ الـعـدوانِ ويـدورُ الـمـخـاضُ قربَ الأوانِ وجـمـوعُ الـمـجـوسِ والرومانِ ... سـوى وهْـنِ جـيـلنا المستهانِ بـغـطـاءِ الإذعـانِ والـحـرمانِ لـيـس يـدري معنى الفدا والتَّفاني يـوم لاقـى الـعـدوَّ فـي الـميدانِ يـتـرامـى عـلـى يـدِ الأخـدانِ بـالـعـذابـاتِ والأسـى الـعُريانِ قـد ألـفـنـاه فـي دجـى الخذلانِ وعـذابِ الـسُّـجـونِ والـسَّـجانِ صـفـعـاتُ الأسـى تـهـزُّ كياني مـنـك يـاربِّ رحـمـةً لـلـعاني أنـتَ أهـلُ الـنَّـجـداتِ والإحسانِ مـن أعـاصـيـر فـاجعاتِ الزمانِ فـي أمـاسـيـهِ لـوعـةَ الـحدثانِ والأذى الـمـرُّ جـاءَ كـالـفيضانِ جــرَّهـا غـيُّـهـا بـلا أرسـانِ مـوجـعـاتٍ لـلـبـؤسِ والحرمانِ واسـتـجـارتْ بـالزيفِ والبطلانِ عـجـنـتْـهُ الأهـواءُ بـالـنيرانِ مـن فـتـىً عـابـثٍ بـلا وجدانِ فـي اشـتـدادِ الـعنا الغشومِ الجاني قـد تـلـقَّـاهُ مـؤمـنًـا غيرَ وانِ بـيـنَ قـتـلٍ وشِـقـوةٍ وامـتهانِ وانـتـشـلْـهـم مـن حمأةِ الإذعانِ وأعـنـهـم مـن طـولِـك الرَّبَّاني وأجـرهـم مـن كـلِّ طـاغٍ مُدَانِ ... وعـاثـتْ أقـدامُها بالمغاني !!! ... فـبـئـسـتْ حـضارةُ الشنآنِ فـيـه ثـار الإبـاءُ فـي الـشِّريانِ مَـن تـحـلَّـوا بـالصَّبرِ والإيمانِ وسـمـاءٌ مـن الـحـصارِ الجبانِ مـاتـخـطَّـى الـيقينَ في الفرسانِ إنَّــمــا ردَّ مـوجَـه إيـقـانـي لـيـس ذاك الـحـلـيـف للشيطانِ مـالـديـهـا مـن سابقِ الرضوانِ | إيماني