لا تقولوا بربرية
وتنادوني زعيم الهمجية
فانا اقتل جُلَّ الشعبِ
باسم المرجعية..
وأنا اسرقُ قوتَ الشعبِ
باسم المرجعية...
ملكٌ صرتُ عليكمْ
وغدَتْ بغدادُ تدعى (المالكية)
لم يعد هارونُ
يختالُ أمامي...
فلقد قطَّعتُ هارونَ
إلى مليون قطعة..
وزرعتُ الأرض في بغدادَ
من حولي كلابا فارسية
فاسمحوا لي أن أناديكم (عبيدي)
فلَكَمْ اشتاقُ أن اذبح فيكمْ
كل حرف من حروف الأبجدية
ولكم اشتاق أن اقتل منكم
كل من يحمل دينا ً
أو عقالا ً..
أو هوية ..
ليس باسمي ..
إنما باسم كبير المرجعية
فانا المعتدلُ ..الحاكمُ
باسم العلوية ..
وأنا المنتخبُ المختارُ للفوز ِ
بصوت الأغلبية..
فامنحوني كل ما يمنحُ
من مالٍ وأولادٍ وأعراض ٍ
وآراءٍ غبية ....
اولستمْ من يراني ..رغم قبحي
خير حكام العصور الذهبية ..؟
اولستمْ من ينادي ..
أنني القاطع رأس الطائفية ...؟
أنني القامع للردة في المهدِ
وسلطان القيادات الأبية..
فاشربوا النخب(عوافي)
وافرحوا يا (ناصبية)
وانعموا في دولة القانون ِ
بالعدل وذوقوا..
كل يوم من أكفي
جرعة الموت الهنية
ليس ذنبي أنكم حين ولدتمْ
لم تكونوا (جعفرية)..!!
ليس ذنبي أن أمي أرضعتني
دون تدبيري ..
صفاتٍ صفوية..
لم أكن اقصدُ أن أزعجكمْ
حين صرختُ ...
(يالثارات العروش الفاطمية)
لم يكنْ أمري ولكنْ
كان أمر المرجعية..
كلكم عندي سواءٌ
ولكلٍ في ثنايا الحقد في نفسي
ملفٌ وقضية...
تهمة الإرهاب موالٌ
أغنيهِ عليكمْ
كلما عاتبتموني
أو تجرأتمْ عليَّ
ليس ذنبي أنني حين أراكمْ
اذكر (الضلع) فتصحو
فكرة الثأر لديَّ
ليس ذنبي أن أهلي أورثوني
حب إيران ..وكره القادسية
فاحمدوا الله بأني
لم أزل امسك نفسي
وألزموا الصمت رفاقي
إن للأمر بقية ...
واعذروني إن تطاولت عليكمْ
لم يكن سيفي ولكنْ
كان سيفَ المرجعية
وسوم: العدد 738