إلى من ظلت قصائدهم حرة
02آب2008
حسين حسن التلسيني
إلى شعراء فلسطين الثورة
حسين حسن التلسيني / العراق / الموصل
قـصـائدكم هي الفجر لـجـمـع سائل أين الطريقُ وفـي سـجـن بظلمته يضيقُ ولـلـمـنـفي وللمنسي رفيقُ وحـول رقـاب جـبن لايليقُ وحـول مـعاصم الشهدا عقيقُ يـراهـا الـحر والعبد الغريقُ هي السهل الفسيح هي الرحيقُ قـصـائـدهم لسفك دم رقيقُ فـتـاة زانـهـا القد الرشيقُ وقـالـوا السجن يقتلُ، أو يعيقُ وما عرفوا السجون هي الرفيقُ هـي الغمد المثيرُ، هي الشقيقُ قـصـائـدنـا يعطرها الشهيقُ قـصـائـدهـم يعانقها النهيقُ بـيـارق شعرنا الويل الحريقُ طـيـور الله حـيـاها الطريقُ | الوريقُولـلـسـيف الصلابة والبريقُ ضـيـاء فـي جماجمهم تريقُ هـي النور الموسِّع لا(المُضيقُ) جـنـان غـد بـها من لايفيقُ هـي الـمُـتـفجرُ المُر الطليقُ وحـول رقـابهم قزح دقيقُ(1) نـسـيـما بالصفا دوماً عريقُ ولـلطاغي هي الوادي السحيق فـمات االنور فيها والشقيقُ (2) عـلـيها الزوج طوراً والعشيقُ وحـقـاً سـرهـم هذا النعيقُ لـكـل مـجـاهـد دمه دفيقُ وفيها الفارس السيف الرقيقُ (3) لان الـحـرف لـلجرح اللفيقُ فـطـاف الـسُّم فيها والصَّفيقُ وعـزف غـمـامة مطراً تريقُ فـلا سـور يـعـيق ولافريقُ |
(1) قزح : هو قوس قزح .
( 2 ) رقيق : عبد . ألشقيق : شقائق النعمان .
( 3 ) ألشقيق : ألاخ .ألسيف الرقيق : ألسيف الحاد.