الصَّغار والنار لعدو المختار
12نيسان2008
أبو صهيب
الصَّغار والنار لعدو المختار
قصيدة في نصْرة النبي صلى الله عليه وسلم
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
حُـبُ الـرسـول ِ عـقيدة ٌيا كـل الـخـلائـق رحـبت بقدومه دُوَلُ الـصَّـليب بحقدها قد شَوْهَتْ تـاريـخـهـم هذا بكل عصورهم مـن غـيـر حـق وَرَّثتْهُ قساوس بـعـض النصارى جاهروا بعدائهم كـل الـبـلايـا فـالـيهود اساسها كـل الـبـلاد مـدارس لـفـساده مـا فـتـنـة الا يـكـون وراءها الله حَـذ َّرنـا ولـم نـسـمـعْ له هـم والـنـصـارى اولياءُ لبعضهم هـذا صـلاح الـديـن هبَّ مؤدبا قـالـوا عـن الـقسيس سَبَّ محمدا الـكـلـب لـم يصبر على أيذائهم عـجـبـا يـثورالكلب يدفع شرهم مـاذا جـنـى خـير الانام لبغْضِهِ؟ لـكِـنـهـا الأحـقـاد تكشف اهلها هـل هم وحوش؟قلتُ لستُ بمنصفٍ هـل هـم أبـالـسة ؟ فقلتُ مخالفاً قـالـوا ذُبـابٌ قـلت حكْمٌ مُجْحِفٌ قـالـوا أفـاع ٍقـلـتُ أنـى مِثلها؟ هُـمْ شَـرُّ شَـرٍّ فـي البسيطة كلها أبَـتِ الـحـقـارة أن أشَـبِّهها بهم أيـن الـمُـدافـعُ مـن يحب نبيه كـل الـصـحـابة اثبتوا اخلاصهم حـتـى الـنـساء سَلوا نُسَيْبَة فعلها يـا رَبِّ قـد أبْـدَتْ دفـاعـا نادرا يـارب فـاجـعـلها واسرتها معي هـذا الـجـزاء لـمن احب محمدا قـم لـلـدفاع بما استطعت مُبَرْهِنًا مـاذا جـوابـك لـلـنـبي معاتبا أم مُرْغمُ اعجزت حتى باللسان منافحا حَـربُ الصليب على الرسول بداية حَـرْبٌ عـلى الإرهاب قالوا ظاهراً ومـرادهـم خـيـراتـنـا وبلادنا قـلـبـي حـزين ان يُهانَ رسولنا والـمـسـلـمون كانهم لم يبصروا قـلَّ الـغـيـاري والـنَّشامى بيننا مـن يـرتضي في أنْ يُمَسَّ بعرضه اولـيـس اغـلـى من نحب محمدا ان لـم نـذ ُدْ عـن عرضه بدمائنا إنْ لـم نـصَـدِّقْ قـولـنـا بفعالنا يـا حَـسْرتى في كل ارضٍ رفرفت عِـزٌّ ونـصـرٌ حـالـنا وحلاوة ٌ اغـضـب لـديـنـك أو نبيك مرة اغـضـب لاوطـان تباع وتشترى لـلـه فـاغـضب ناصرا لك اخوة اغـضـب لإسـلام اذاقـك عـزَّة ً فـبـوِحْـدَة ٍ وخـلافـة نـبـوية وَتـنـاصُـرٌ وَمَـحَـبَّـة ٌ أخوِية ٌ لـن يـأتـيَ الـنصرُ المبينُ براحةٍ والـفـجـر يـبزغ من ظلام دامس يـا امـتـي هـيـا أعيدوا مجدكم هـلْ يُـطـفِىءُالنورَالعظيمَ بنفخهِ؟ فـاذا ذكـرتَ الـفـأرَ تـرفع شأنهُ ان لـم تـقـومـوانـاصرين نبِيَّكُمْ مـا أوقـد الـكـفـار نـارا فتنةً ً لا يـطـعـن الاوغـاد يـوما ديننا كـم حـاولـواقـتل الحبيب ودينه حَـرْبٌ سِـجـالٌ بـيـننا مكتوبة ٌ ان لـم يـرَ الاعـداءُ مـنـا قوَّة ً لـنْ يـرجـعَ الوطنُ السليبُ وَحَقنا بـاسـم الالـه يـكـون بدْءُ جهادنا الـنـصـر يـأتـي حينها متبسما | مسلمُلا يـبْـغِـضُ الـمـختارَ إلا مجرمُ حـتـى الـجماد على الحبيب يُسَلمُ صـورا تُـسيءُ إلى الرسول وَتُرْسَمُ كـرْهُ الـرسـول وديـنـه مُسْتَحْكِمُ جـيـلا لـجـيـل نـاقـل وَيُعَلمُ والـبـعـض راض ٍساكتٌ لا يَسْلمُ مـوسـادهـم صَـفـوَ الحياة يسَمِّمُ هـو قـائـد ومـخـطـط وَمُصَمِّمُ ابـلـيـسُ تـلـمـيـذ ٌلـه يتعلمُ اعـدى عـدو لـلـنـبـي وَأظـلمُ فـكـلاهـمـا بَـعْضٌ لِبَعْض ٍيخدمُ ارنـاط يـسْـخـرُ بالرسول فيعدمُ كـلـبٌ لـه يـقـضي عليه ويهجمُ فـي حُـبِّ أحْـمَـدَ هـائـمٌ وَمُتيَّمُ والـمـسـلـمـون لِنصْرِهِ هُمْ نوَّمُ أوصـى بـهم هل من رسول يَظْلِمُ؟ الـحـقـد داءٌ قـاتـل وَمُـحَـرَّمُ الـذئـب مـعْ خـيـرالورى يتكلمُ شـيـطـانـهُ علم الهدي هُوَ مُسْلِمُ فـجـنـاحـه داء واخـرُ بـلـسَمُ بـعـض الافـاعـي نافعٌ أو ارحمُ وَهُـمُ الاذى ومـصـيـرهم فجَهَنمُ فـي أيِّ شـيء شُـبِّـهوا هُوَ يُظلَمُ الـروح مـن اجـل الـحبيب تقدَّمُ قـد ارخـصوا الارواح اوسال الدمُ اثـنـى عـلـيـهـا داعـيا يترَحَّمُ تـحـمـي رسولك والرؤوسَ تحَطمُ يـوم الـلـقـاء بـجـنـة نـتنعَّمُ صَـدَّ الـعُـداة َمـدافـعا لا يحْجِمُ حـبَّ الـرسـول وان جَبُنْتَ سَتَنْدَمُ هـل قـد رضـيـت بـطـعـنهم فـلـمَ الـسـكـوت وللمحبة تزْعمُ شـيـئـا فـشـيـئـا بعدها تتَأزَّمُ حـرب عـلـى الاسـلام هَلا ّنفهَمُ؟ بـتـرولـنـا اطـمـاعهم وَالمَغنَمُ وَمَـعـاوِلُ الـكـفـار ديـنا تَهْدِمُ أو انـهـم فـيـمـا جرى لم يعلموا لـم يـبـق فـيـنـا مـاجـدٌ يَتألمُ أو اهـلـه أو بـيـتـه يـتـردم؟ بـالـنـفـس يُـفدى وَالنفيرُ يُحَتَّمُ أيـن الـصـلاة واين مَنْ هُمْ صُوَّمُ؟ لا خـيـرَ فـيـنا والمصيبة اعظمُ رايـاتـنـا وخـيـولـنـا لا تهْزَمُ والـيـوم ذ ُلُّ لا يـطـاقُ وَعَـلقَمُ اطـغـى الـطـغـاة عليهما يَتَهَجَّمُ وَمُـقـدَّسـات دُنـسَـتْ لا تـكرَمُ مـن يـنـصر الاخوان هذا المسلمُ وَبـهَـجْـرهِ ظـلـمُ الـعدو يخيمُ وكـتـابـنـا فـينا الذي هو يحكمُ فـالـنـصـر يـاتي والعدا تَسْتَسْلِمُ الـغـيـث يـهْمي والرُّعود تُهَمْهِمُ والـطـفـل يـولد من مَخاضٍ يُؤْلِمُ لا تـجـبـنـوا لا تيأسوا لا تسأموا قـزَمٌ وفـأرلا يُـضـيء ومُـعْتمُ؟ هـل يُـقـرَنُ الفأرُ الدنيءُوَضَيْغَمُ؟ فالله نــاصــره وَكــلٌّ يـأثـمُ الا وَنـارُ الـمـكـر فـيهم تُضْرَمُ الا وهـذا الـطـعـن عـاد علَيْهمُ مـاتـوا بـغـيـظ والشريعة ُأدْوَمُ لا بـد لـلإسـلام يـومـا تـحْسَمُ سـتـضـيـع هـيـبتنا ولا نتقَدَّمُ بـالـشـجْـبِ والـشكوىلهم نتظلَّمُ وَبـكـلِّ انـواع الـسـلاح يُـدَمْدِمُ وَنـرى الـرسـولَ بِـنوْمِنا يَِِتبَسَّمُ |