ليتَ شعري كان في الحبِّ كلاما
29أيار2010
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
لا تـلـوميني إذا ضقتُ إن أنـاجـيـكِ بأطياف المُنى ربِّ قـد أتـقـنتُ أنغام الهوى بـعـضُ اشجاني تَمادتْ لوعةً نـشـتكي من لوعةٍ ضجّتْ لها فـاسـمعي أنغامها من ريشتي إنـّمـا الـدهـرُ فقيهٌ صامتٌ وقـضـى بالصبرِ حتى نلتقي هـا أنـا أرضـى بحكمٍ قاطع ٍ بـيـنما الشوق يُصافي مسلكي كـيـف لا أحـيا بقلبٍ مُتعبٍ هـذهِ دنـيـايا يا ذات الرضا فـإذا ضـاقـت بـنا أنفاسـها يـا بـياني وحناني و الرِضى فـاحـفظي عنّي بأنّي مُرهفٌ | كلامابـاتـتِ الـدنـيا قعوداً كـلُّ مـا في الحبِّ نحياهُ هياما يُـنـشِـدُ القلبُ غِناءً وغراما وصَـلَتْ ليلي مع الفجر وئاما صرخة ٌفي الصدرِ تقرينا سلاما دَوّنـتْ عـنها دموعاً وابتساما شـرّع الـشـوقَ فأضنانا نداما وشـدا بـالـودِّ والصدِّ انتقاما مـنـذُ أن أفتى لأيامي الركاما شَـرِبَ الـعمرُ من السمّ زؤاما يـحـمل الشوق ضياءً ووساما مـن سـجـاياها أُناجيكم هياما سـأصـافـيـكم عتاباً وملاما والـهـوى مـرٌّ وحلوٌ يتساما ليتَ شعري كان في الحبِّ كلاما | وقياما