ليتَ شعري كان في الحبِّ كلاما

د.جعفر الكنج الدندشي

د.جعفر الكنج الدندشي

[email protected]

لا  تـلـوميني إذا ضقتُ iiكلاما
إن  أنـاجـيـكِ بأطياف iiالمُنى
ربِّ قـد أتـقـنتُ أنغام iiالهوى
بـعـضُ اشجاني تَمادتْ iiلوعةً
نـشـتكي من لوعةٍ ضجّتْ iiلها
فـاسـمعي  أنغامها من iiريشتي
إنـّمـا  الـدهـرُ فقيهٌ iiصامتٌ
وقـضـى  بالصبرِ حتى iiنلتقي
هـا أنـا أرضـى بحكمٍ قاطع ٍ
بـيـنما الشوق يُصافي iiمسلكي
كـيـف  لا أحـيا بقلبٍ iiمُتعبٍ
هـذهِ  دنـيـايا يا ذات iiالرضا
فـإذا ضـاقـت بـنا أنفاسـها
يـا  بـياني وحناني و iiالرِضى
فـاحـفظي  عنّي بأنّي iiمُرهفٌ














بـاتـتِ الـدنـيا قعوداً iiوقياما
كـلُّ مـا في الحبِّ نحياهُ iiهياما
يُـنـشِـدُ  القلبُ غِناءً iiوغراما
وصَـلَتْ  ليلي مع الفجر iiوئاما
صرخة ٌفي الصدرِ تقرينا iiسلاما
دَوّنـتْ  عـنها دموعاً وابتساما
شـرّع الـشـوقَ فأضنانا نداما
وشـدا  بـالـودِّ والصدِّ iiانتقاما
مـنـذُ  أن أفتى لأيامي iiالركاما
شَـرِبَ الـعمرُ من السمّ iiزؤاما
يـحـمل الشوق ضياءً iiووساما
مـن سـجـاياها أُناجيكم iiهياما
سـأصـافـيـكم  عتاباً iiوملاما
والـهـوى مـرٌّ وحلوٌ iiيتساما
ليتَ شعري كان في الحبِّ كلاما