الصديق المسافر
02شباط2008
قصي أحمد محمد
الصديق المسافر
قصي أحمد محمد
عـشـنا السنين المترعات فـيـهـا غـمـرنا الكائنات تألقاً وبـمـا يحب الأصدقاء من الصفا كـان الـتـغـني يستنفر وجودنا ونـعـانـق الـدنـيا نقاءً ساحراً فـتـهـب راقـصةً على إيقاعه وعـيـونـهـا نهر يفيض براءةً تـتـدفـق الـنغمات منه روعة وتـلـون الـدنـيـا بألف قصيدة والـحـب فـيـها عبقري رجعه مـا زالـت تـكتبها حكايات على يـلـقـى سنين حياته بسطورها أحـلامـه ،أوهـامه ، صبواته ، آلام غـربـتـه ،تمزق روحه ، سـطـرتـها صوراً بهي حرفها يـتـألـق الصدق البهيّ بوجهها سافرت خلف النجم تلتمس الضحى ودعـت دنـيا ما بها غير الشجى فـيـه عـلـى العاني يمد جناحه | عذوبةًوعـهـودنـا الـفـتانة وبـهـا رسـمنا الحب بالبسمات والأمـنـيـات الـحلوة العطرات فـنـطـرز الأيـام بالنغمات !!! حـلـواً يبث الروح في الأموات وفـؤادهـا مـتـرنـح الـدقات والـثـغر شوق ظاميْ الرعشات تـذكي اللظى في الأنفس الخفرات فـيـهـا الشباب مصّوع الأبيات يـشـتـاقه الظامي إلى النشوات إيـقـاعـها يصحو أخو الغفوات ويـجـدد الـماضي من الساعات أيـامـه الـورديـة الـلذات !! وحـنـيـنه المشبوب للواحات !! فـيـها الخيال مضوع الخطرات وجـمـالـها يختال في الصفحات وهـجرت ما في العمر من مأساة وقـصـدت نـبعاً وافق الخيرات ربّ الـسـمـاء الواسع الرحمات | الأوقات