لِكيْ أنساكِ
24نيسان2010
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
لِـكـيْ أنـسـاكِ ناشدتُ الخَيالا فـإنـي لسـتُ يا مسكينُ سِحْراً فَـرُحـتُ أنـاشدُ النسيانَ عقلي فـفـكّـرَ ثـمّ قـدّرَ ثـمّ قالَ : عَـلـيـكَ بـقـلبِكَ اسألْهُ السُلُوَّ وبـيـنـهـما معَ الآهاتِ عُمْرٌ فـقـلـتُ لـذلك القلبِ الكليلِ: فـنـادانـي وفي الأعماقِ زَفْرٌ: لَـقَـدْ جـرّبْـتُ أجـفوها ليومٍ ولـمّـا لـمْ أجِـدْ لي مِن ظَهيرٍ وأوْدعـتُ الخيالَ لديكِ ، والعقـ | فـردّنـيَ الـخـيالُ وقالَ يُـعـاذُ بـه ، ولستُ المُستحيلا وأسـألـهُ الـهـدايـةَ والسّبيلا لـقـدْ أعْـيَيْتَني عنْ كُلّ حيلَهْ ! فـقـد أدْمـتْـهُ تـيّاكَ الجميلهْ! وبـيـنـهـما حِكاياتٌ طويلهْ ! أرِحْ يـا قـلبُ بالسّلوى عليـلا وكـيفَ يعيشُ مَن فَقَدَ الخليلا ؟! ً فـبِـتُّ ولـيـلَتي ألْفٌ ولَيْلهْ ! عـليكِ ، لجأتُ أسألكِ الوسـيلهْ ـلَ ، والأوجاعَ ،والقلبَ الكليلا ! | لي:لا